31/10/2010 - 11:02

"سلام الآن": دائرة اراضي اسرائيل نشرت، اليوم، مناقصة جديدة لتسويق 13 قطعة للبناء في مستوطنة آريئيل

تسخر من ادعاء موفاز بـ"اخلاء" بؤر استيطانية، أمس، وتصف ما تم ازالته بأنه ليس اكثر من خردوات

أعلنت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن دائرة اراضي اسرائيل نشرت، اليوم، مناقصة جديدة لتسويق 13 قطعة للبناء في مستوطنة آريئيل، في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الحركة في بيان لها "إن رئيس الحكومة اريئيل شارون يواصل بذلك، خروقاته اليومية لالتزام اسرائيل، في إطار "تبنيها" لـ"خارطة الطريق"، بتجميد البناء في المستوطنات.
وأضافت الحركة "ان حكومة شارون تواصل القيام بمهام المقاول المنفذ لاعمال مجلس المستوطنات، واستثمار أموال طائلة لتدعيم الاستيطان".
وكانت حركة "سلام الآن" قد سخرت، امس، من تصريحات ادلى بها مسؤول عسكري زعم ان الجيش بدأ باخلاء بؤر استيطانية تنفيذا لقرار وزير الامن شاؤول موفاز. ووصف مسؤول في الحركة ما تم "اخلاؤه" بالخردوات، وقال " إن إخلاء بعض الخردوات المتروكة تحت شعار "إزالة المواقع الاستيطانية" (البؤر)، لا معنى له. يجب على الحكومة الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في "خارطة الطريق"، وإخلاء حميع المواقع الاستيطانية المأهولة والخالية في أنحاء الضفة الغربية".

كما سخر عضو الكنيست إيلان ليبوفيتش (حزب "شينوي") من تصريحات المسؤول العسكري وقال: "لم أعرف أن وزير الامن، شاؤول موفاز، أصبح من أنصار جودة البيئة". وأضاف: "لا أعرف من هي الجهة التي يحاول (موفاز) أن يخدعها... إما أن يتم العمل وفق القانون ويتم إخلاء المواقع الاستيطانية غير القانونية، وإما أن يُدعى إلى تعزيزها".

وكان الجيش قد قام، أمس، وبالتسيق مع المستوطنين باخلاء حافلة ركاب قديمة، تم استخدامها كمخزن بالقرب من مستوطنة "بيت حَغاي" في منطقة الخليل، وحاوية بالقرب من مستوطنة "كـَرمي تسور"، ونقطة حراسة بالقرب من مستوطنة "يتسهار"، شمال الضفة الغربية.

التعليقات