31/10/2010 - 11:02

سلطات الاحتلال تكبل بالأغلال طفلة فلسطينية تخضع للعلاج في المستشفى بعد اصابتها بثلاث رصاصات

الفتاة رهام اسعد محمد الشيخ موسى (15 عاما)، من طولكرم، اصيبت بثلاث رصاصات اطلقها عليها جنود الاحتلال قرب حاجز الطيبة، بادعاء محاولتها طعن احدهم * الجيش والشاباك يخضعان الطفلة للعلاج وهي مكبلة الأيدي وتخضع لحراسة العسكرية

سلطات الاحتلال تكبل بالأغلال طفلة فلسطينية تخضع للعلاج في المستشفى بعد اصابتها بثلاث رصاصات
كشفت المنظمة الاسرائيلية "أطباء لحقوق الانسان"، يوم الثلاثاء، نبأ اخضاع جريحة فلسطينية (15 عاما) للعلاج في احد المستشفيات الاسرائيلية وهي مكبلة الأيدي وتخضع لحراسة متواصلة من قبل مجندتين في الجيش الاسرائيلي.

وأشارت المنظمة الى ان الفتاة رهام اسعد محمد شيخ موسى، من سكان طولكرم، اصيبت، يوم الأحد الماضي، بثلاث رصاصات اطلقها عليها الجنود المرابطين قرب حاجز الطيبة، بادعاء انها حاولت طعن أحدهم. وقالت ان رهام نقلت الى مستشفى "مئير"، في مدينة كفرسابا القريبة من الطيبة، حيث اجريت لها عملية جراحية، وان رصاصتين ما زالتا داخل جسدها.

وقالت المنظمة ان ادارة المستشفى قامت بتحويل رهام الى قسم الاطفال، كي تخضع للعلاج هناك، لكن المسؤولين في القسم رفضوا السماح للجيش بمواصة تكبيلها بالسلاسل، فنقلت الى قسم الجراحة.

وتوجهت مركزة مشروع الاسرى والمعتقلين في منظمة اطباء لحقوق الانسان، عنات ليتفينا، الى مدير المستشفى ، د. اهود دافيدسون، طالبة فك قيود رهام فورا. وقالت: "ليس من المعقول ان تقوم طفلة في الخامسة عشرة من عمرها، بالهرب من المستشفى، وهي مصابة في كليتها وبعد ان استؤصلت قطعة من امعائها الغليظة، وما زالت رصاصتين في جسدها. ومن غير المعقول ان تشكل خطرا على المرضى او طاقم المستشفى".

وبناء عليه توجه المستشفى الى الجيش طالبا فك قيود الفتاة، لكن الجيش والشاباك رفضا ذلك، كما رفضا طلبا مماثلا قدمه البروفيسور ابينوعام ريخس، رئيس قسم الاخلاق المهنية في نقابة الاطباء.

التعليقات