31/10/2010 - 11:02

سلطة تهويد الجليل تكثف نشاطاتها لتعزيز الاستيطان في الجليل..

270 عائلة تعلن استعدادها للانتقال من المركز إلى الجليل و 3 آلاف عائلة أخرى تبدي اهتماما بالانتقال * الشهر القادم يعقد "مؤتمر الجليل" بمشاركة حكومية واسعة..

سلطة تهويد الجليل تكثف نشاطاتها لتعزيز الاستيطان في الجليل..
في إطار تهويد الجليل أعلن اليوم، الخميس، المدير العام لما يسمى "سلطة تطوير الجليل والنقب"، موشي دافيدوفيتش" أنه تم الاتفاق مع 270 عائلة يهودية من مركز البلاد على الانتقال للسكن في الجليل. وبحسبه فإن هناك 3 آلاف عائلة أخرى أبدت اهتماما بالانتقال للسكن في الجليل.

وفيما يؤكد مرة أخرى أن ما يسمى "تطوير الجليل" ليس إلا عملية تهويد، قال دافيدوفيتش في مؤتمر صحفي، عقد تمهيدا لـ"مؤتمر الجليل" الذي سيعقد الشهر القادم، إن 270 عائلة معنية بتغيير مكان سكناها والانتقال من المركز المزدحم إلى الضواحي. وأشار في هذا السياق إلى أن الأشغال في الجليل صغيرة ومتوسطة، وأنه من المهم تقديم المساعدة للمصالح القائمة لكي تتطور وتوفير أماكن عمل جديدة.

وفيما يشير إلى الأهمية الكبيرة التي تعطيها الحكومة الإسرائيلية الحالية لعملية "تهويد الجليل"، علم أن ما يسمى بـ"مؤتمر الجليل" الذي سيعقد في "كفار بلوم" سيشارك فيه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن إيهود باراك، ووزير المعارف غدعون ساعار، ووزير المالية يوفال شطاينتس، ووزير الصناعة والتجارة والأشغال بنيامين بن إليعيزر، ووزير الإسكان أرئيل أتياس، ووزير ما يسمى "شؤون الأقليات" أفيشاي بروفرمان.

ونقل عن رئيس المجلس الإقليمي "غليل عليون"، أهارون فلنسي، قوله لكبار المسؤولين في وزارة "تطوير الجليل والنقب" إنه يأمل أن يدرك المستثمرون في منطقة المركز أهمية هذه المنطقة.

كما علم أنه من المتوقع أن يكون للمؤتمر المنوي عقده تأثير كبير على تشجيع وتعزيز الاستيطان في الجليل، ويترافق مع ذلك الدفع باتجاه تطوير التعليم العالي. وفي هذا السياق قالت المديرة العامة لوزارة "تطوير الجليل والنقب" إن مشروع إقامة كلية للطب في صفد سوف يخرج قريبا إلى حيز التنفيذ، وأن الطلاب سيبدأون دراسة الطب في مبان مؤقتة في تشرين الأول/ أكتوبر 2010.

التعليقات