سنيه يتهم إيران بالوقوف وراء الهجمات الصاورخية وتهريب الأسلحة إلى القطاع..

وجه نائب وزير الأمن الإسرائيلي، أفرايم سنيه، الاتهام إلى إيران بأنها تقف وراء إطلاق الصورايخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي. كما وجه التهديد إلى عناصر المقاومة الفلسطينية.

وقال سنيه إن إيران هي التي تمول المنظمات الفلسطينية، وهي التي تزودهم بالتقنيات القتالية، وأنها هي التي تهرب الوسائل القتالية عن طريق الأنفاق..

وفي مقابلة مع موقع "معاريف" على الشبكة قال إن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات الاغتيال وقصف مخازن الصواريخ ووسائل النقل التي تنقل الصواريخ والقياديين. وبحسبه فإن هذه العمليات لا تزال في بدايتها.

ورداً على سؤال عما إذا كان الجيش سوف يصعد من عملياته وعمليات الاغتيال ضد قادة حماس بوجه خاص، قال إنه لا حاجة للحديث عن تصعيد، وأن كل من له علاقة بالمقاومة سيكون هدفاً.

ورفض الإجابة على سؤال عما إذا كان عدم التعرض لكبار قادة حماس هو بسبب اختفائهم، وقال إنه لا ينوي التوسع بهذا الشأن.

إلى ذلك، قال نقلت مصادر إسرائيلية عن سنيه قوله إنه لا يوجد حل سحري للصواريخ، وأن هناك من يعتقدون مخطئين أن حملة برية واسعة من شأنها أن توفر الحل.

وكان قد رفض سنيه ما نقلته صحيفة "هآرتس" حول تصريح منسوب للمستشار السياسي للرئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد يوسف، قال فيه "إذا وافقت إسرائيل على تهدئة مؤقتة في الضفة الغربية، أي وقف الاقتحامات والاعتقالات، يمكن للحكومة الفلسطينية أن تنجح في إقناع الفصائل الفلسطينية بالموافقة على وقف إطلاق نار شامل".

وقال سنيه في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العامة: " يمنع بأي شكل من الأشكال التفكير في عرض حماس بوقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف عمليات الجيش في الضفة الغربية.