31/10/2010 - 11:02

شارون: "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة وسنقف بوجه العالم من أجل ذلك"!

كتساب: اسرائيل ستحافظ على حرية العبادة لجميع الديانات لكنها لن تسمح لأبناء ديانات أخرى بالتدخل في حرية العبادة لليهود * لبيد يتقرح أن يكون نائب رئيس البلدية فلسطينيًا

شارون:
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، اليوم (الاثنين)، إنّ "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل الموحدة إلى أبد الآبدين، وسنقف في وجه العالم أجمع من أجل ان تبقى كذلك من دون أي رادع".

وجاءت اقوال شارون خلال حفل أقيم في القدس الغربية اليوم بمناسبة "يوم القدس" لاحياء ذكرى احتلال القدس الشرقية في حرب العام 1967. وأضاف شارون أنّ "القدس لنا الى أبد الآبدين ولن تكون بأيدي الغرباء في المستقبل".

وتابع رئيس الوزراء الاسرائيلي: "القدس هي المرساة وشريان حياة الشعب اليهودي وستبقى موحدة دائما". ومضى قائلا إنّ القدس ستبقى بأيدي اسرائيل "على جميع هياكل الصلاة فيها ومساجدها وكنائسها التي سنحافظ عليها ونحرسها".

وسبق حفل احياء ذكرى احتلال القدس الشرقية اجتماع خاص للحكومة الاسرائيلية تم تخصيصه لقضايا تتعلق بالقدس. وقررت الحكومة الاسرائيلية في اجتماعها اليوم خطة لتطوير القدس سترصد من خلالها ميزانية خاصة لتشجيع المواطنين اليهود على الانتقال للسكن في القدس.

من جانبه قال الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساب، في حفل "يوم القدس"، إنّ "اسرائيل لن تسمح لأيٍّ كان بالمسّ بالمقدسات الاسلامية في جبل الهيكل (وهو التسمية العبرية للحرم القدسي)".

وأضاف كتساب ان "اسرائيل ستحافظ على حرية العبادة لجميع الديانات لكنها لن تسمح لأبناء ديانات أخرى بالتدخل في حرية العبادة لدى اليهود". ومضى قائلا إن "العلاقة بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل هي علاقة أبدية".

ويذكر أّن مواجهات وقعت اليوم بين مصلين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في الحرم القدسي في اعقاب سماح الشرطة الاسرائيلية لمجموعات يهودية متطرفة بدخول الحرم القدسي.

وعقد الكنيست الاسرائيلي جلسة خاصة اليوم لاحياء ذكرى احتلال القدس وسط مقاطعة النواب العرب احتجاجًا على استمرار احتلال القدس.

واقترح رئيس المعارضة البرلمانية، يوسف لبيد ("شينوي") "خطة لحل الخلاف على طابع مدينة القدس". وتقضي خطة لبيد بأن يكون رئيس بلدية القدس يهوديًا على أن يكون نائبه فلسطينيًا وأن يملك صلاحيات خاصة فيما يتعلق بالاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية.

التعليقات