31/10/2010 - 11:02

شارون: بيع الصواريخ الروسية لسورية "مصدر قلق كبير" بالنسبة لاسرائيل

اسرائيل تحتج ايضا على تسليم روسيا مروحيتين وناقلات جند مدرعة الى السلطة الفلسطينية

شارون: بيع الصواريخ الروسية لسورية
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اليوم الخميس ان الصوريخ التي ستبيعها روسيا لسورية هي "مصدر قلق كبير" بالنسبة لاسرائيل.

وكان شارون يعقب بذلك على تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مقابلة مع القناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي، نشرت مقاطع منها امس، وأكد فيها ان روسيا ابرمت صفقة مع سورية لبيعها صواريخ مضادة للطائرات.

واضاف الرئيس الروسي ان "الطائرات الحربية الاسرائيلية لن تتمكن بعد اليوم من التحليق فوق قصر (الرئيس السوري) بشار الاسد".

والصواريخ المقصودة من طراز إس. ايه. 18 المضاد للطائرات.

واشار التلفزيون الاسرائيلي الى ان هذه الصواريخ نوعان، الاول محمول على منصة اطلاق والثاني محمول على الكتف.

لكن بوتين قال للتلفزيون الاسرائيلي ان "الصفقة تتضمن صواريخ محمولة على منصات اطلاق فحسب وانها لن تخرق توازن الردع في الشرق الاوسط".

وكانت عبرت مصادر سياسية وعسكرية امس عن تحسبها من صفقة الصواريخ الروسية السورية بادعاء ان "هذه الصواريخ قد تصل الى ايدي حرس الثورة الايرانية وحزب الله".

وقال شارون للاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الخميس "لا اتفق مع اقوال الرئيس بوتين بان هذه الصواريخ لا تشكل خطرا على اسرائيل".

واضاف شارون انه "رغم ذلك فان اسرائيل لا يمكنها التدخل في بيع اسلحة روسية الى دول اخرى".

ويشار الى ان الرئيس الروسي سيزور اسرائيل والسلطة الفلسطينية الاسبوع القادم وسيلتقي بشارون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن).

من جهة اخرى افادت صحيفة جينس البريطانية المتخصصة في الشؤون العسكرية والامنية ان روسيا تبرعت بطائرتين مروحيتين كبيرتين و50 ناقلة جند مدرعة للسلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر امنية اسرائيلية رفيعة قولها ان "اسرائيل لم تصادق حتى الان على ان يتزود الفلسطينيون بمروحيات او بمدرعات".

واضافت المصادر ذاتها ان "السلطة الفلسطينية لا يمكنها ادخال اي مروحية او مدرعة كهذه من تصريح منا".

ومضت الصحيفة الاسرائيلية انه بالرغم من اقوال هؤلاء المسؤولين الا ان اسرائيل قد توافق في نهاية المطاف على ادخال المروحيتين والمدرعات الى اراضي السلطة الفلسطينية "من اجل تعزيز مكانة ابو مازن".

يشار الى انه كان لدى السلطة الفلسطينية عددا من المروحيات للنقل لكن الاحتلال الاسرائيلي دمرها في العام 2002.

التعليقات