شارون سيحكم سيطرته على سلطة البث بتعيين ايلي لانداو رئيسا لها

يستدل من معطيات سربتها مصادر مقربة من الوزير ايهود اولمرت، المسؤول عن ملف سلطة البث الاسرائيلية، ان رئيس شركة الكهرباء الاسرائيلية، ايلي لانداو، الذي يعتبر من كبار الشخصيات الليكودية المقربة من رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، سيعين رئيسا لسلطة البث الاسرائيلية خلفا ليوسف بارئيل الذي اقيل من منصبه مؤخرا. وبتعيين لانداو لهذا المنصب سيحكم شارون قبضته على سلطة البث التي حولها منذ تسلمه للسلطة الى اداة طيعة لحكه، وبوقا لترويج سياسته والدفاع عنها.

ومن المتوقع ان يعرض اولمرت على الحكومة في جلستها الأسبوعية، يوم الأحد المقبل، قائمة بأسماء المرشحين لمجلس ادارة سلطة البث، واقتراحا بتعيين لانداو رئيسا لها. ويستدل مما تنشره صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، ان من بين 29 شخصية تم ترشيحها للعضوية في المجلس، هناك سبعة شخصيات لها علاقة بالاعلام فقط، اما البقية فهم شخصيات ليست لها اي علاقة بالاعلام، ولبعضها انتماءات سياسية واضحة ستساعد على احكام سيطرة الحزب الحاكم على سلطة البث الرسمية التي تشهد تدهورا غير مسبوق.

وحسب القائمة فان قائمة الشخصيات ذات العلاقة بالاعلام تضم الاذاعية دالية يئيري، د. يوفال كرنئيل (قانوني واعلامي)، المخرج ورئيس نقابة المخرجين، دورون تصابري، الناشر المتدين دافيد زيلبرشيلج، كاتبة السيناريو دالية كوهين-سمحة، ويعقوب شاحم، صاحب صحيفة محلية في الشمال، ود.خليل ريناوي.

ومن الشخصيات السياسية وغير الاعلامية المرشحة لعضوية مجلس سلطة البث: البروفيسور جبريئيلا شليف، تمار هاوزنر روزيه، حانة هرتسمان، المحامي نبوت طال تسور (محامي الوزير السابق ارييه درعي في قضايا الرشاوى وخرق الأمانة)، ميخائيل شيزاف، راحيل كارمرمان، عضو مركز الليكود، ريئوبين شالوم، ممثل الوكالة اليهودية وعضو مركز الليكود، د. نوعام غيرسال، راحيل بريمور، مها منصور، دافيد نويمان، انطون أيوب، الشاعر يمرون ايزكسون، راحيل بركائي، يعيلة غرانوت، يعقوب نفيه، ابراهام دورون (باكشي)، غولدي لبيود ، نوريت يرديني، يتسحاق فيلد واوريئيل فلاح.

ويستدل من تحقيق نشرته صحيفة "معاريف" ان الكثير من الشخصيات التي يرشحها اولمرت لعضوية المجلس لها علاقات سياسية واجتماعية ساعدت على ترشيحها. وعلى سبيل المثال فان داليا كوهين - سمحة هي زوجة الفائز بمناقصة ادارة مقصف الكنيست، اما دافيد نويمان فكان عضوا في لجنة تحديد اسماء الشوارع في بلدية القدس، عندما كان اولمرت رئيسا لها.