31/10/2010 - 11:02

شارون :"لن ننفذ خطة فك الارتباط قبل الانتهاء من بناء الجدار الفاصل"

مصادر اسرائيلية ترجح ان يعلن ، رسميا ، كل من وزيرة التعليم، ليفنات والمالية، نتنياهو والخارجية، شالوم تأيدهم لخطة " فك الارتباط "

شارون :
من جهته، اعلن الوزير، مئير شطريت عن دعمه لخطة فك الارتباط مشيرا الى ضرورة سن قانون بخصوص اخلاء المستوطنات في قطاع غزة والضفة الغربية كما كان الامر عندما تم اخلاء المستوطنات في شبه جزيرة سناء..

وقال شطريت ، في حديث للاذاعة بهذا الخصوص انه يجب بلورة خطة حكومية لتعويض المستوطنين في قطاع غزة بعد ان تتبنى الحكومة قرارا باخلاء المستوطنات في القطاع .

يشار الى ان جهات اسرائيلية تقدر ان تبلغ كلفة اجلاء المستوطنين عن التجمع الاستيطاني" غوش قطيف " في حال تم تبني قرارا بهذا الخصوص ، حوالي 400 الف دولار للعائلة الواحدة، على اقل تقدير..قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، في سياق استعراضه لنتائج زيارته الاخيرة لواشنطن امام وزراء حكومته في جلستها الصباحية اليوم، قال ان اسرائيل لن تنفيذ خطة " فك الارتباط " قبل الانتهاء من بناء جدار الفصل العنصري في المقاطع التي يطالب عدد من الوزراء وبينهم وزير المالية، نتنياهو و وزيرة التعليم، ليفنات مقابل اعلان تأيدهم لخطة الانفصال احادي الجانب..

وترجح المصادر الاسرائيلية ان يعلن كل من وزيرة التعليم، ليمور ليفنات ووزير المالية، بنيامين نتنياهو ، رسميا، عن تأيدهما لخطة " فك الارتباط " اثر تاكيدات شارون بخصوص جدار الفصل كما وسيفصح وزير الخارجية، سيلفان شالوم عن موقفه ، المؤيد، للخطة في غضون الايام القليلة القادمة ..

وحسب مصادر اسرائيلية فان برنامج جلسة الحكومة لم يتضمن، اجراء مناقشة مستفيضة للضمانات الامريكية او الرسائل المتبادلة، حيث اكتفى شارون بتوضيح ما تم التوصل اليه في واشنطن امام الوزراء المعارضين لخطته.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن شارون قوله ان " كل من يعمل على احباط هذه الخطة سيتحمل مسؤولية كبيرة ويضعف موقف اسرائيل في مواضيع تعتبر غاية في الاهيمة بالنسبة لمصير دولة اسرائيل ".

وفي سياق ذي صلة، اعلن رئيس حركة " ياحد "، يوسي بيلن ان كتلة " ميرتس " البرلمانية ستلتئم غدا، الاثنين لبلورة موقفها من امكانية توفير " شبكة امان للحكومة " فيما يخص خطة الانفصال احادية الجانب.هذا، وكان رئيس حزب العمل، النائب، شمعون بيرس، قد وعد في تصريحات ادلى بها قبيل سفر شارون لواشنطن بمنح شبكة امان لشارون في الكنيست، في كل ما يتعلق بما اسماه "جبهة السلام". واعتبر بيرس ان "شارون انضم اخيرا الى معسكر السلام"!!

ولم يستبعد النائب بنيامين بن اليعزر، وزير الحربية في حكومة شارون السابقة، الانضمام الى الحكومة، "اذا تبين ان شارون يقصد ما صرح به بشأن مخطط اخلاء المستوطنات". وقال بن اليعزر للاذاعة الاسرائيلية انه "اذا اتضح بأن نوايا شارون جدية وانه اعد خطة كهذه وبدأ التحرك نحو تنفيذها، وان البديل المطروح هو انهيار هذه الحكومة وفقدان الخطة، فلن يكون امام حزب العمل اي مفر من الانضمام الى الائتلاف الحكومي"

كما اعلن الزعيم السابق لحزب العمل، ايهود براك، دعمه لانضمام حزبه الى حكومة شارون اذا اتضحت جدية تصريحاته. وقال براك للاذاعة الاسرائيلية، في تصريحات سابقة "ان اليمين تعلم انه لا فائدة من مواصلة التمسك باماكن سننسحب منها في المستقبل".

التعليقات