شارون لن يعين موفاز وزيرا للامن بل ليفني او ديختر

ينوي رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في حال فوزه في الانتخابات الاسرائيلية القادمة عدم ابقاء وزير الامن شاؤل موفاز في منصبه وانما تعيينه وزيرا للرفاه الاجتماعي او المواصلات وقد يفاجيء بتعيين الوزيرة تسيبي ليفني وزيرة للامن.

وكان موفاز قد انسحب من الليكود وانضم لحزب "كديما" بزعامة شارون يوم الاحد الماضي بعد ان تلقى وعدا من شارون بالبقاء وزيرا للامن حتى الانتخابات.

لكن صحيفة يديعوت احرونوت نقلت اليوم الجمعة عن مصادر مقربة من شارون قولها ان الاخير استاء من عدم انضمام موفاز الى "كديما" عند اقامة الحزب قبل شهر ورشح نفسه لرئاسة الليكود ووجه انتقادات لشارون.

وقال المقربون من شارون انه "يجب دفع ثمن اخطاء سياسية" ارتكبها موفاز.

واضافوا بسخرية ان موفاز "أكثر من الحديث عن الحساسية التي يوليها للناحية الاجتماعية (في اعقاب عمير بيرتس رئيسا للعمل) ورغبته في تغيير سلم الاولويات" في اسرائيل من الناحية الامنية الى الناحية الاجتماعية "ولذلك فان رئيس الوزراء ينوي منحه (أي موفاز) فرصة لمعالجة مجالات اهتمامه الجديدة في الحكومة القادمة".

من جهة اخرى قال احد مستشاري شارون ان الاخير قد يقوم بخطوة مفاجئة وتعيين امرأة لاول مرة في تاريخ اسرائيل وزيرة للامن وان المرشحة للمنصب هي الوزيرة تسيبي ليفني التي ابدت اخلاصا كبيرا لشارون.

ومن المتوقع ان يعين شارون رئيس الشاباك السابق افي ديختر وزيرا للامن الداخلي او وزيرا للامن في حال عدل شارون عن تعيين ليفني.