31/10/2010 - 11:02

شارون: مستوطنة "اريئيل" ستبقى الى الأبد

ويعلن انه سيقود عملية سياسية تضمن بقاء غالبية المستوطنات في مواقعها* كما يعلن انه لن يفاوض القيادة الفلسطينية الحالية، لكنه يأمل التقاء رئيس الوزراء، قريع!

شارون: مستوطنة
رضخ رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، بعد ظهر اليوم، لتهديدات اعضاء كتلته (الليكود) وتعهد امامهم باطلاعهم على تفاصيل خطة "فك الارتباط" بعد الانتهاء من بلورتها.

وطلب شارون من اعضاء كتلته الامتناع عن تكبيل يديه، قائلا ان بمقدوره قيادة عملية سياسية تضمن بقاء غالبية المستوطنات في اماكنها، وهدد كتلته بأنها اذا لم تتح له عمل ذلك فستفقد اسرائيل المستوطنات التي يمكن الابقاء عليها، ايضا!

وكان الملقبون بـ"المتمردين" من بين نواب الليكود، قد هددوا في وقت سابق، بالتغيب عن جلسة حجب الثقة التي ستعقدها الكنيست، مساء اليوم، اذا لم يعدهم شارون بالحصول على مصادقة الحكومة ومؤسسات الليكود على خطة "فك الارتباط"، قبيل سفره الى الولايات المتحدة لعرضها على الرئيس بوش، الشهر المقبل.

وسبق لشارون ان اعلن امام لجنة الخارجية والامن البرلمانية، صباح اليوم، ان خطته لن تشمل اخلاء مستوطنة أريئيل، كما روج بعض دعاة الاستيطان، واعلن ان اريئيل ستبقى الى الابد، كما ان المنطقة الممتدة بين القدس ومعاليه ادوميم ستبقى، ايضا، بأيدي اسرائيل.

وأضاف شارون انه لن يفاوض القيادة الفلسطيينة الحالية، لكنه قدر بأنه سيلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني، احمد قريع، قبل سفره الى واشنطن!

وتعرض شارون الى هجوم شديد خلال الجلسة، وطالبه بعض النواب بالاستقالة من منصبه. وجاء الهجوم، بشكل خاص، من قبل نواب اليمين الاستيطاني، خاصة من قبل نائبي الاتحاد القومي، المستوطن اوري اريئيل الذي سأل شارون: متى ستنفصل عن كرسيك؟ والنائب ارييه الداد الذي هاجم شارون لكونه عرض خطة فك الارتباط على الاميركيين و"الدول العربية" (!) قبل عرضها على الحكومة. كما تعرض شارون الى الانتقاد من قبل نواب كتلته، ايضا، خاصة المستوطنة يحيئيل حزان، ونعومي بلومنطال.

كما تعرض شارون الى هجوم من قبل اعضاء كتلة ميرتس اليسارية.

التعليقات