31/10/2010 - 11:02

شارون ويشاي يتفقان على فحص مطالب شاس مع وزارة المالية

شارون ويشاي اجتمعا في محاولة لضم "شاس" الى الائتلاف الحكومي اثر تهديد المتمردين بالتصويت ضد الموازنة* يشاي يطالب التقدم في المحادثات مع الفلسطينيين

شارون ويشاي يتفقان على فحص مطالب شاس مع وزارة المالية
عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ورئيس حزب شاس الديني ايلي يشاي اجتماعا بحثا خلاله في امكانية انضمام شاس الى الحكومة.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان تم خلال الاجتماع احراز تقدم في المفاوضات بين الطرفين لانضمام شاس الى حكومة شارون.

ويذكر ان شارون بادر الى هذا الاجتماع في اعقاب تهديدات مجموعة المتمردين في حزب الليكود التي تضم 13 نائبا بعدم التصويت إلى جانب مشروع الموازنة في القراءتين الثانية والثالثة على خلفية معارضتهم لخطة فك الارتباط.

وطالب "المتمردون" شارون بالموافقة على اجراء استفتاء شعبي على فك الارتباط مقابل الحصول على تأييدهم للموازنة في القراءتين الثانية والثالثة.

ونقل صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن شارون سيبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى إتفاق لضم شاس إلى الحكومة.

وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة بان شارون ويشاي اتفقا على فحص مطالب حزب شاس المالية مقابل وزارة المالية الاسرائيلية.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت في عدها الصادر اليوم الى ان شاس يطالب بعدم اجراء تقليصات على مخصصات الاولاد والشيخوخة التي تدفعها الحكومة وان تكلفة هذه المطالب تصل الى حوالي مليار شيكل (حوالي 230 مليون دولار).

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن يشاي قوله في ختام اجتماعه مع شارون مطالب شاس تتمحور حول القضايا الاجتماعية ولم تتم المطالبة بتحويل اموال الى المؤسسات الدينية والتعليمية التابعة لحزب شاس.

واضاف انه في حال وافقت الحكومة على مطالب شاس في النواحي الاجتماعية فان شاس على استعداد للتخلي عن حقائب وزارية.

وقال يشاي ان "مطالبي تخدم الجوعى الذين يصوتون لحزب شينوي" العلماني والخصم اللدود للاحزاب الدينية اليهودية.

واشار يشاي ان حزبه سيواصل معارضة خطة فك الارتباط كونها احادية الجانب.

واضاف انه "على ضوء الوضع الناشيء (في اعقاب انتخاب محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية) فانه يتوجب التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين".

ويحاول لجم طموحات بيرس


في المقابل سيجتمع شارون، اليوم، بنائبه الجديد، رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، في محاولة لتحديد مهام الاخير ولجم طموحاته السياسية.

وقال مصدر مقرب ان شارون وبيرس سيناقشان ، رسميا، مهام بيرس في منصبه الوزاري الجديد، والتي ستتمحور حول حقيبة تطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي، اضافة الى المسؤولية عن تطوير الجليل والنقب والتي تم تحويلها الى بيرس في وقت سابق.

وسيجتمع شارون اثر اجتماعه ببيرس، بوزير الخارجية سيلفان شالوم لاطلاعه على الصلاحيات التي تم تخويلها لبيرس، ذلك ان شالوم يخشى انتزاع جانب من صلاحياته كوزير للخارجية وتحويلها الى بيرس.

التعليقات