31/10/2010 - 11:02

شارون يبدأ اجتماعاته مع احد ثلاثة احزاب صهيونية يرغب ضمها الى الحكومة

دعا "يهدوت هتوراة" الى دعم خطة فك الارتباط مقابل انضمامهم الى الحكومة* قريبا اجتماع بين شارون وبيرس من حزب العمل

شارون يبدأ اجتماعاته مع احد ثلاثة احزاب صهيونية يرغب ضمها الى الحكومة
بدأ رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، بعد ظهر اليوم، اول جولة من المفاوضات التي يزمع اجراؤها مع ثلاثة احزاب صهيونية في محاولة لضمها الى ائتلافه وتجاوز الازمة التي يواجهها بسبب تمرد نصف اعضاء حزب الليكود عليه، وتهديدهم بشق صفوف الحزب، في حال مصادقة الكنيست على خطة فك الارتباط. كما يواجه شارون ازمة مماثلة مع حزب المفدال الذي سبق واستقال اثنين من نوابه من الائتلاف، ويهدد بقية رفاقهم بالانسحاب من الحكومة، ايضا، في حال المصادقة على الخطة.

وقد اجتمع شارون، اليوم، مع ممثلي حزب يهدوت هتوراة، وطلب منهم دعم خطته مقابل انضمامهم الى الحكومة والحصول على حقائب وزارية.

وقال مصدر مطلع ان شارون شرح لاعضاء الوفد تفاصيل خطته والجدول الزمني لتنفيذها وطلب منهم دعمها خلال التصويت المرتقب في الكنيست في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وادعى نواب يهدوت هتوراة، الحزب الديني المتشدد، ان دعمهم للخطة ليس منوطا بثمن مالي، وانما "يريدون التأكد من انها ستمنع سفك دماء اليهود".

وادعى كل من مكتب شارون واعضاء وفد يهدوت هتوراة ان اللقاء لم يتطرق الى توسيع الائتلاف الحكومي!

يشار الى ان المتمردين على شارون في الكنيست تسببوا له بهزيمة يوم الاثنين الماضي، عندما قرروا الامتناع عن التصويت على بيانه السياسي الذي ادلى به في افتتاح الدورة الشتوية، والذي كرس جله لخطة الانفصال. وقد مني شارون بهزيمة خلال التصويت حيث ساند بيانه 44 نائبا فيما عارضه 53.

وكان المقربون من شارون قد اعلنوا قبل التصويت ان هزيمة شارون في التصويت ستجعله يعاقب المتمردين ويستأنف اتصالاته مع حزب العمل لضمه الى الحكومة، رغم قرار سابق لمركز الليكود برفض ضم العمل الى الحكومة.

وحسب ما قالته مصادر مطلعة فقد بادر شارون فعلا الى الاتصال بحزب العمل، ودعا النائبة دالية ايتسيك، رئيسة الكتلة الى الاجتماع به. كما يتوقع التقاء شارون وبيرس قريبا لمناقشة الموضوع.

واجتمع شارون بهذا الصدد، قبل عدة ايام، برئيس حركة شاس، ايلي يشاي. كما اوفد غداة التصويت في الكنيست، وزير الامن شاؤول موفاز الى الزعيم الروحي لحركة شاس، الراب عوفاديا يوسيف، لاطلاعه على تفاصيل الخطة ومحاولة اقناعه بتأييدها وعودة شاس الى الحكومة.

التعليقات