31/10/2010 - 11:02

شارون يرجع الى اسرائيل، اليوم، للغوص في لجة المعركة على رئاسة الليكود

يحاول تفسير تهديداته بالتخريب على الانتخابات التشريعية الفلسطينية بطريقة ثعبانية، ويكرر التهديد بعرقلة الانتخابات اذا لم يلتزم الفلسطينيون بشروطه...

شارون يرجع الى اسرائيل، اليوم، للغوص في لجة المعركة على رئاسة الليكود
بعد مشاركته في افتتاح الدورة الستين للجمعية العامة للامم المتحدة، وقطف ثمار فك الارتباط على الحلبة الدولية، يرجع رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، الى اسرائيل اليوم، ليغوص مباشرة في لجة الصراع الحزبي اعلى رئاسة حزب لليكود .

وقالت مصادر في حاشية شارون ان رئيس الوزراء ابدى غضبه على ما نشر في اسرائيل حول نيته ترك صفوف الليكود وتشكيل حركة سياسية جديدة اذا ما فشل في المواجهة امام بنيامين نتنياهو. وحسب رأي هؤلاء فان شارون "ينوي المنافسة داخل حزب الليكود حتى الأبد".

وكان شارون قد اعتبر في خطاب القاه امام الجالية اليهودية في نيويورك، امس، ان اسرائيل "تشهد صراعا سياسيا معقدا يترافق بتحريض رهيب من قبل مجموعة صغيرة تعمل ضد فك الارتباط، ولهذا فقدت الغالبية داخل حزبي" على حد تعبيره.

وهاجم شارون المساعي التي يبذلها المتمردون عليه لاسقاط حكومته "رغم انه بقي امامها سنة ونصف ويدير وزراء الليكود فيها ارفع الحقائب الوزارية. واعتبر المساعي الجارية لاجراء انتخابات برلمانية جديدة مسألة "مطامح شخصية". وحسب قوله "سيكون من الخطأ جعل المتطرفين والراديكاليين الذين يستخدمون التحريض الرهيب، يديرون الدولة". وحرص شارون خلال هجومه على عدم ذكر اسمي منافسيه بنيامين نتنياهو وعوزي لنداو.

وقال مقربون من شارون امس، انه سيعمل خلال الايام الثلاث القادمة على عقد ثلاثة اجتماعات حزبية لتجنيد التأييد له قبل اجتماعه باعضاء مركز الحزب حتى نهاية الاسبوع الحالي".

وحسب ما تنشره صحيفة هآرتس، يستدل ان شارون حاول بطريقة ثعبانية ملتوية تفسير تهديده بالتخريب على الانتخابات التشريعية الفلسطينية في حال مشاركة حماس فيها. وزعم ان الهدف مما قاله هو انه كي تتمكن حماس من المشاركة في الانتخابات يجب جمع سلاحها والغاء ميثاقها الذي يدعو الى ابادة اسرائيل". واضاف: "اذا فعلوا ذلك فسنساعد ابو مازن على اجراء الانتخابات، ولكن اذا لم يلتزموا بالشروط فلن نمنع اجراء الانتخابات الا اننا لن نقدم لهم اي دعم وموقفنا لم يتغير".

التعليقات