31/10/2010 - 11:02

شارون يرفض مجددا الاستفتاء الشعبي على فك الارتباط ويطالب الجيش "بمنع الاخلاء تحت اطلاق النار"

موفاز: "الجيش لم يوقف القتال في قطاع غزة وانما يمارس وسائل خاصة مختلفة"* شالوم: "نعارض دعوات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بمنح حرية التنقل لعرفات" ويرفض العودة الى المفاوضات مع سورية

شارون يرفض مجددا الاستفتاء الشعبي على فك الارتباط ويطالب الجيش
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، في اجتماع الحكومة الاسرائيلية، انه تم اصدار تعليمات للجيش الاسرائيلي تقضي "بمنع نشوء وضع يتم فيه تنفيذ اخلاء مستوطنات تحت اطلاق النار".

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي، شاؤل موفاز، خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية ان الولايات المتحدة قد عقوبات على ايران خلال الفترة القصيرة القادمة.

واضاف موفاز، الذي نقلت الاذاعة الاسرائيلية اقواله خلال جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية، ان واشنطن "سترد على جهود ايران للحصول على سلاح نووي".

واعتبر موفاز انه "تم تقليص اطلاق صواريخ قسام (من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية) بشكل ملموس، وتم توجيه ضربة لقدرة اطلاقها".

ونقل موقع هآرتس الالكتروني عن موفاز قوله خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية، اليوم، ان "الجيش الاسرائيلي لم يوقف القتال في قطاع غزة وانما يمارس وسائل خاصة مختلفة"، من دون ان يكشف عنها.

وقال موفاز انه "تم تحقيق اهداف حملة ايام التوبة، وهي تقليص اطلاق صواريخ القسام بشكل ملموس".

واضاف موفاز ان "الجيش الاسرائيلي سيكون مستعدا للتوغل فورا الى المناطق التي انسحب منها (في شمال قطاع غزة) في حال تجددت محاولات اطلاق صواريخ قسام على سديروت وضواحيها"، في جنوب اسرائيل.

من جهة اخرى، نقل موقع يديعوت احرونوت عن وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، قوله خلال اجتماع الحكومة، انه يعارض دعوات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بخصوص اعادة حرية التنقل للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
واضاف شالوم ان "الحرية الوحيدة التي ستساعد في المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل هي حرية تنقل عرفات الى خارج المنطقة والعملية السياسية برمتها".
وتطرق شالوم الى دعوات سورية المطالبة اسرائيل بالعودة الى طاولة المفاوضات وقال "اننا نشهد في الاونة الاخيرة عدة تصريحات ايجابية من جانب سورية. لكن اسرائيل ستوافق على العودة الى طاولة المفاوضات، فقط، في حال انسحاب سورية من طريق الارهاب".
من جهة اخرى، افادت الاذاعة الاسرائيلية العامة بان شارون رفض التسوية التي عرضتها وزيرة المعارف، ليمور ليفنات، بخصوص اجراء استفتاء شعبي على خطة فك الارتباط.

وكانت ليفنات التقت الليلة الماضية مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة لتجنيدهم الى جانب تسوية اقترحتها وتقضي بالتزام المستوطنين بقبول نتائج استفتاء شعبي حول خطة فك الارتباط.

كما التقت ليفنات، صباح اليوم، بشارون على انفراد، لعرض تسويتها عليه.

وقال موقع هآرتس الالكتروني ان شارون ظلّ على موقفه الرافض لاجراء استفتاء على الخطة.

وستواصل ليفنات، من جانبها، عقد لقاءات مع الوزراء في حكومة شارون في محاولة لتجنيدهم الى جانب خطتها وممارسة ضغوط على شارون لقبولها.

وبحسب التسوية التي بادرت اليها ليفنات فان على المستوطنين التعهد بقبول نتائج الاستفتاء على خطة فك الارتباط، مهما كانت، في حين يطرح شارون على الكنيست الخطة للتصويت عليها يوم الاثنين من الاسبوع القادم كما هو مخطط، لكن مع اضافة بند يشترط تنفيذ الخطة بنتائج الاستفتاء الشعبي.

ونقلت هآرتس عن ليفنات قولها ان انطباعها من المحادثات مع قيادة المستوطنين ان "لديهم الاستعداد للتوصل الى تسوية" من هذا القبيل.

التعليقات