شارون يزعم ان حكومته لن تقيم مستوطنات جديدة!!

ادعى رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، اليوم (الثلاثاء) وجود فارق بين التصريحات العلنية التي يدلي بها الفلسطينيون وتلك التي يدلون بها خلال الجلسات المغلقة، حول استعدادهم لـ"محاربة التنظيمات الفلسطينية المسلحة". وزعم شارون في تصريحات أدلى بها امام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية ان الفلسطينيين يبدون، خلال الاجتماعات المغلقة، استعدادا أكبر لمحاربة التنظيمات!.

وتطرق شارون، خلال الجلسة الى البؤر الاستيطانية وسياسة الاستيطان الاسرائيلية حيث اعلن ان الحكومة لن تناقش مسألة اخلاء المستوطنات الا اذا تم التوصل الى اتفاق سياسي. وادعى ان حكومته لن تصادر المزيد من الاراضي لاقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وبرأي شارون "ليست هناك اي علاقة بين اخلاء البؤر الاستيطانية وتطبيق "خارطة الطريق"!.

ورد عضو الكنيست، ارييه الدار، من حزب الاتحاد القومي، الذي يترأسه المتطرف افيغدور ليبرمان على تصريح شارون هذا، قائلا ان شارون، يتظاهر بالحمق عندما يقول انه لا توجد صلة بين اخلاء البؤر الاستيطانية وتطبيق خارطة الطريق. وقال الدار "ان اخلاء النقاط (البؤر) الاستيطانية يتم، فقط، في اطار خارطة الطريق" زاعما ان ذلك يتم في وقت يواصل فيه الفلسطينيون ما يصفه بـ"الارهاب"، "خلافا لتحفظ الحكومة بهذا الشأن".

وقال النائب يوسي سريد (ميرتس) ان شارون يخدع الجنود الذين يرسلهم لاخلاء البؤر في وقت يقول فيه للمستوطنين انه يمكنهم مواصلة البناء بهدوء.

وكان شارون قد صرح في اجتماع الحكومة، امس الاول الاحد، انه "يمكن للمستوطنين مواصلة البناء وعمل كل ما يشاؤونه في المستوطنات شريطة أن يتم ذلك بهدوء".