31/10/2010 - 11:02

شارون يطالب اعضاء الليكود بالاختيار بين ضم العمل او الانتخابات المبكرة

الاتصالات الرسمية بين شارون والعمل ويهدوت هتوراة وشاس لن تبدأ قبل اسبوعين* شاس ستنضم للحكومة في مرحلة لاحقة بعد ان تعلن تأييدها لفك الارتباط* بدء الصراع في العمل على الحقائب الوزارية

شارون يطالب اعضاء الليكود بالاختيار بين ضم العمل او الانتخابات المبكرة
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، اليوم الخميس، انه في اعقاب اقالة وزراء حزب شينوي من الحكومة، امس، فانه "لا مناص من البدء في اجراء اتصالات لتشكيل تحالف مع حزب العمل والمتدينين".

واضاف شارون انه ينوي طرح قضية تشكيل تحالفه الجديد، في اسرع وقت ممكن، على مؤتمر الليكود.

ونقل موقع هآرتس الالكتروني عن شارون تشديد ان على اعضاء الليكود اختيار احد خيارين، إما تشكيل حكومة وحدة وطنية او التوجه الى انتخابات مبكرة.

وتابع شارون "انني امل ان يدرك اعضاء الليكود بان عليهم اختيار احد هذين الخيارين. ولا خيار اخر".

لكن شارون مضى قائلا انه يعتقد بان اسرائيل ةحزب الليكود ليسا بحاجة الى انتخابات الان، لانها "ستؤدي الى تأخير خطوات سياسية واقتصادية هامة وستكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.

"آمل، لمصلحة الدولة، ان ننجح في تشكيل تحالف ثابت يبقى حتى تشريثن الثاني 2006"، الموعد الرسمي للانتخابات العامة القادمة في اسرائيل.

ولدى تطرقه لاقالة وزراء شينوي، ادعى شارون انه فوجيء من تصويتهم على اقتراح الميزانية.

واضاف ان شينوي قررت الخروج من الحكومة ليس بسبب الاتفاق على تحويل اموال الى حزب يهدوت هتوراة وانما لان شارون لم يوافق على "املاءات شينوي لتوسيع الحكومة"، من دون ضم المتدينين.

وقالت هآرتس ان شارون ينوي، في المرحلة الاولى، ضم حزبي العمل ويهدوت هتوراة لحكومته، وفي المرحلة الثانية ضم حزب شاس الديني.

ونقلت هآرتس عن مسؤولين في حزب الليكود قولهم ان شارون متردد في ضم شاس بسبب معارضة نجله، عضو الكنيست عومري شارون، لضم شاس. رغم ذلك، رجح المسؤولون ان شارون الابن سيليّن موقفه في نهاية الامر وسينجح شارون بضم شاس.

واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان قادة حركة شاس تلقوا في الايام الاخيرة الماضية رسائل وتلميحات من مقربين من رئيس وزراء اسرائيل، تشير الى ان شارون راغب في ضم شاس لحكومته.

واضافت الصحيفة ان شارون يفحص في هذه الاثناء في كيفية التغلب على معارضة حزب العمل للجلوس في حكومة واحدة مع شاس، بعدما اعلن الزعيم الروحي للحزب الديني معارضته لخطة فك الارتباط.

لكن هآرتس لفتت الى ان اصواتا بدأت تتعالى، منذ امس، في حزب شاس حول مسألة فك الارتباط، في اعقاب رحيل الرئيس ياسر عرفات، مشيرة الى ان قواعد اللعبة الان اصبحت مختلفة.

وتحدثت مصادر في شاس، بحسب هآرتس، عن انه اصبح بالامكان الان ابداء تأييد للخطة الاسرائيلية لانه يمكن تنفيذها بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية الجديدة.

وفي هذه الحالة فان معارضة حزب العمل لمشاركة شاس في الحكومة الاسرائيلية ستزول.

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، انه سيعارض ضم العمل للحكومة من دون ضم شاس.

يشار الى ان شارون سيبدأ، رسميا، بمفاوضة الاحزاب المرشحة للانضمام الى حكومته، فقط بعد اسبوعين.

فقد اشارت صحيفة معاريف، اليوم، الى ان مركز الليكود سيلتئم للمصادقة على ضم العمل للحكومة بعد اسبوعين، بسبب حلول عيد الانوار (حانوكا) العبري وايضا بسبب سفر الوزيرين بنيامين نتنياهو وسيلفان شالوم الى الهند "في مهام سياسية واقتصادية هامة".

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت، اليوم، ان الصراع على الحقائب الوزارية في صفوف قادة حزب العمل قد بدأ.

وفيما رشح تسعة من قياديي العمل انفسهم لمناصب وزارية، اضافة الى رئيس الحزب شمعون بيرس، الذي رجحت الصحفي انه سيتبوأ منصب القائم باعمال رئيس الوزراء.

وقالت الصحيفة ان المقياس لعدد الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها العمل ستكون وزيرا واحدا مقابل كل ثلاثة نواب، ما يعني حصول العمل على سبعة حقائب وزارية لانه ممثل في الكنيست بـ21 نائبا.

التعليقات