31/10/2010 - 11:02

شارون يعجل باقامة 30 مستوطنة جديدة في الجليل والنقب ضمن مشروع "خطة النقاط" على طول الخط الاخضر

"خطة النقاط" مشروع استيطاني جديد يشمل اقامة سلسلة من البؤر الاستيطانية العسكرية ومنع التواصل الجغرافي بين البلدات الفلسطينية على جانبي الخط الاخضر

شارون يعجل باقامة 30 مستوطنة جديدة في الجليل والنقب ضمن مشروع
كشفت مصادر اسرائيلية، النقاب، اليوم، عن نية رئيس الوزراء، أريئيل شارون " تسريع وتائر تنفيذ المخطط الاستيطان الجديد" الذي يستهدف تهويد المناطق المتاخمة للخط الاخضر، واعادة ترسيم هذا الخط بشكل يفرض الحقائق على الارض ويتعارض مع خطة الطريق الاميركية ومع المواثيق والمعاهدات والمقررات الدولية التي تطالب اسرائيل بالانسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967.وقالت المصادر ان المخطط الذي يطلق عليه اسم "مخطط النقاط" يشمل اقامة سلسلة من البؤر الاستيطانية حيث " تنصب الجهود " حاليا لاقامة 30 مستوطنة جديدة

واوضح مستشار شارون لشؤون الاستيطان، عوزي كرين، ان هذا المشروع يأتي مكملا لحملة الاستيطان الواسعة التي كانت شهدتها الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا ان لجان حكومية خاصة تبحث حاليا في توزيع المهاجرين الجدد على هذه المستوطنات..

وحسب المصادر سيبدأ تطبيق المخطط في المنطقة الفاصلة بين اسرائيل ومنطقة جنوب جبل الخليل. كما يشمل اقامة بؤر كهذه في المثلث والجليل لتعزيز الاستيطان اليهودي وللحد من ظاهرة " التوسع العربي و البناء غير المرخص في هذه المنطقة "!.

وتنوي اسرائيل من خلال هذه البؤر الاستيطانية اعادة ترسيم الخط الاخضر، بعد ان كانت قد اجرت تعديلات كبيرة على خطوط الرابع من حزيران 1967، عبر اقامة الجدار الفاصل الذي يمد اذرعه الى اعماق الاراضي الفلسطينية فيسلب الاف الدونمات من اراضيها ويضم قرى بأكملها، عنوة، الى اسرائيل، ناهيك عن ضم المستوطنات القائمة على اراضي فلسطينية سليبة.

وزعمت المصادر ان اسرائيل تسعى من وراء هذا المخطط "الى منع امتداد البلدات الفلسطينية الواقعة خارج الخط الاخضر، الى داخله"!، لكنها اكدت وجود ابعاد سياسية له، هي، اضافة الى اعادة ترسيم الخط الاخضر، منع التواصل الاقليمي بين البلدات الفلسطينية الواقعة على جانبي هذا الخط .


التعليقات