31/10/2010 - 11:02

"شاس" تنضم للإئتلاف الحكومي بدون أن تلتزم بتأييد خطة أولمرت..

-

وقع كل من إيهود أولمرت وإيلي يشاي على اتفاق انضمام كتلة "شاس" إلى الإئتلاف الحكومي، وذلك مساء أمس، وتمت المصادقة على الإتفاق من قبل ما يسمى "حاخامات التوراه".

وجاء أنه تمت تسوية الخلاف بشأن الفصل السياسي في الخطوط الأساسية للحكومة، ووافق أولمرت على صيغة تسوية مع "شاس"، بموجبها تنضم الأخيرة للحكومة بدون أن تلتزم بتأييد خطة أولمرت "التجميع" بما يتعلق بإخلاء مستوطنات منعزلة.

وبموجب التسوية، فإن الخطوط السياسية التي تمت بلورتها بين "كديما" و"العمل" لن تتغير، بما في ذلك البند المتعلق بإخلاء مستوطنات. وينص هذا البند الذي عارضته "شاس" بشدة :" تعمل الحكومة على ترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل كدولة ديمقراطية مع غالبية يهودية...وأراضي إسرائيل التي سيتم تحديد حدودها من قبل الحكومة تستوجب تقليص الإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"، وقد وافق أولمرت على أن ترفق "شاس" إلى الإتفاق ورقة أخرى تنص على أن القرار المستقبلي بالنسبة لإخلاء مستوطنات سيعرض على مؤسسات الحزب لاتخاذ القرار بشأنه.

كما جاء أن "شاس" تعتبر إنجازها الأساسي هو في المجال الإجتماعي، حيث أفادت مصادر في "شاس" أن "كديما" وافقت على زيادة 1.1 مليارد شيكل إلى مخصصات الأولاد، وأن "شاس" تمكنت من إلغاء تقليص المخصصات الذي كان مخططاً حتى العام 2009، بقيمة 450 مليون شيكل، في حين سيتلقى من يستحق هذه المخصصات مبالغ لمرة واحدة يصل مجموعها إلى 650 مليون شيكل في السنة الحالية.

إلى ذلك، جاء أن المفاوضات بين "يهدوت هتوراه" و"كديما" قد تفجرت يوم أمس، وغادر مفاوضو كتلة "يهدوت هتوراه" الإجتماع.

وقال رئيس الكتلة، يعكوف ليتسمان، إن الخلاف تمحور حول الفصل السياسي والتشريع بالنسبة الخدمات الدينية وجهاز التربية الدينية وموانع الزواج والوضع الراهن.

التعليقات