شالوم يتوقع عقد اجتماع بين شارون وعباس، قريباً

توقع وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، انعقاد لقاء بين رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال الاسابيع القليلة القادمة.

وقال شالوم في مؤتمر صحفي عقده في لوكسمبورغ، إن الجانبين على وشك الاتفاق على شروط الانسحاب الاسرائيلي المزمع من قطاع غزة المحتل مما يعطي قوة دفع تعزز فرص عقد هذا اللقاء.

وقال "نسعى جاهدين إلى التحرك إلى الامام مع الفلسطينيين. نحن ندنو من تنفيذ خطة فك الارتباط هذه التي ستبدأ في 16 أو 17 أغسطس."

ومضى شالوم يقول "نحاول الان ترتيب اجتماع بين رئيس الوزراء شارون والرئيس محمود عباس وقد يعقد عما قريب... في غضون أسابيع وإذا عقد فأظن انه ربما يعقد في القدس."

وأضاف أن الهدف الرئيسي من وراء هذا الاجتماع هو التنسيق لما يعرف باسم خطة فك الارتباط.

ويقوم شالوم بزيارة إلى لوكسمبورج لحضور اجتماع يتعلق بالشراكة الاوروبية المتوسطية وهي مبادرة من جانب الاتحاد الاوروبي لتوطيد علاقات الدول الاعضاء به مع جيران من دول حوض البحر المتوسط.

وقال شالوم إن على جميع الاطراف اغتنام هذه الفرصة على أكمل وجه من أجل التباحث.

وقال إنه طلب من مسؤولي الاتحاد الذين يستضيفون الاجتماع دفع الجانبين لتنفيذ مشروعات اقليمية غير سياسية تعود بالفائدة على جميع شعوب دول منطقة الشرق الاوسط.

وقال وزير الخارجية الاسرائيلي إنها "مشروعات مشتركة مع جميع الدول العربية تتعلق بالزراعة والمياه والبيئة والصحة والتجارة.."

وقال "أمامنا فرصتان فقط سنويا لاحتمال الجلوس سويا في نفس الغرفة... وزير خارجية إسرائيل مع وزراء خارجية سوريا ولبنان وليبيا والاردن... والآخرين جميعا. إنه ليس لمجرد... مأدبة عشاء لطيفة وإلقاء كلماتنا هنا. يتعين أن نتوصل إلى نتيجة ملموسة."

وقال إن اتفاقا تجاريا تم توقيعه في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل يمثل نموذجا للكيفية التي يسهم بها التعاون الاقليمي في النهوض بالعلاقات.

تجيء تصريحات شالوم في أعقاب عقد اجتماعات منفصلة بين مسؤولي الاتحاد الاوروبي وإسرائيل وبين الأتحاد ودول عربية.

وقال جان اسلبورن وزير خارجية لوكسمبورج في مؤتمر صحفي إن عملية السلام في الشرق الاوسط طغت على وقائع هذه المحادثات.