31/10/2010 - 11:02

شالوم يواصل، من على منصة الامم المتحدة، مهاجمة الموقف الدولي الرافض للتعرض للرئيس الفلسطيني، عرفات

ويشن هجوما مبطنا على سوريا، زاعما انها من الدول التي توفر ملاذا لـمن وصفهم بـ"الارهابيين"!!

شالوم يواصل، من على منصة الامم المتحدة، مهاجمة الموقف الدولي الرافض للتعرض للرئيس الفلسطيني، عرفات
بعد يومين على مهاجمة حكومته للجمعية العامة للامم المتحدة، واعتبارها "غير ذات صلة" على خلفية القرار الذي اتخذته المنظومة الدولية، ليلة الجمعة/ السبت، ضد قرار طرد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، استغل وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، منصة المنظومة الدولية في نيويورك، لمواصلة مهاجمة القرار الذي دعمته 133 دولة فيما عارضته اربع دول فقط هي اسرائيل واميركا ومكرونيزيا وجزر المارشال.

واتهم شالوم الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، بقيادة العمليات المسلحة، التي اوقعت حسب معطياته، 1126 قتيلا اسرائيليا، منذ توقيع اتفاقيات اوسلو. لكن شالوم لم يذكر بالطبع، عدد القتلى الذين اسقطهم جيش دولته في الجانب الفلسطيني، والذين قتل معظمعم بدم بارد، في اطار سياسة الاغتيالات والقصف والعقاب الجماعي وفتح النيران العشوائية على منازل المدنيين.

ودعا المجتمع الدولي الى الالتفاف حول ما اسماه "مصلحة الفلسطينيين في التخلي عن "الارهاب" والعمل مع اسرائيل لخلق مستقبل افضل، لا الالتفاف حول عرفات" على حد تعبيره!

ومضى شالوم في هجومه ليشمل سوريا بالدول التي زعم، بشكل مبطن انها من الدول التي "تؤوي الارهابيين" على حد زعمه.

التعليقات