شطاينتس وليبرمان يطالبان بتصعيد العدوان الدامي على قطاع غزة

يواصل قادة اليمين المتطرف الاسرائيلي التحريض على شن عدوان ارضي شامل على قطاع غزة، تحت ستار وقف صواريخ القسام على الأراضي الاسرائيلية، واضافة الى التصريحات التي اطلقها قادة في الجيش والجهاز الامني في نهاية الأسبوع المنصرم، كرر رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الاسرائيلية، عضو الكنيست الليكودي المتطرف يوفال شطاينتس، اليوم السبت، دعوته الى شن عدوان على قطاع غزة، على غرار عدوان "السور الواقي" الذي شنته حكومة اريئيل شارون في العام 2002 على اراضي الضفة الغربية، فيما دعا رئيس حزب يسرائيل بيتينو المتطرف افيغدور ليبرمان الى فتح النار بهدف القتل على الفلسطينيين.

جاءت هذه التصريحات الدموية خلال مشاركة شطاينتس وليبرمان، اليوم السبت، في برنامج "سبت الثقافة" في مدينة بئر السبع.

ولم يكتف شطاينتس بأعمال القصف الوحشي التي تقوم بها المدافع والطيران الاسرائيلي في قطاع غزة، انما برأيه "هناك حل واحد (لاطلاق الصواريخ) وهو لا يكمن في القصف بالمدافع وانما بشن عملية أرضية واسعة كما حدث بعد العملية التي استهدفت فندق بارك في نتانيا".

كما طالب شطاينتس بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لمدة ساعة لقاء كل صاروخ يسقط في الأراضي الاسرائيلية، واذا ما اسفرت الصواريخ عن اصابة مواطنين اسرائيليين فانه يدعو الى تصعيد العقاب وقطع الكهرباء لمدة يوم كامل.

اما افيغدور ليبرمان فزعم ان اسرائيل تطلق النيران على الرمال في غزة بينما يطلق الفلسطينيون النار على اشكلون. وقال انه لو كان رئيس حكومة لما كان قد ابقى على مقر قيادة واحد للجهاد وحماس. واضاف: "لم اكن سأوقف من يجب معاقبته في الزاوية، وانما سألحقه بالشيخ احمد ياسين" في اشارة الى اغتيال الشيخ ياسين في عملية قصف اسرائيلية.
ويفيد مراسلنا ياسر العقبي ان ليبرمان واصل خلال اللقاء التحريض على المواطنين العرب الذين نعتهم بـغزاة الأرض"، قائلا ان"قضية الأمن ليست أشكلون، بل سرقة الأرض التي تشكل خطرًا كبيرًا على أمننا".

وكان يعني ليبرمان في حديثه عرب النقب، أصحاب الأرض الأصليين، الذين كناهم عدة مرات "غزاة الأرض".

وأضاف ليبرمان: "إذا لم تغير الدولة في سياستها، لن تكون لدينا فرصة.. نحن ملزمون بجولياني إسرائيلي يقوم بفرض النظام ويمنح الأمن للمواطين.. واقصد نفسي بذلك ".