31/10/2010 - 11:02

شطاينتس يطالب بتطوير صواريخ أرض- أرض هجومية..

-

شطاينتس يطالب بتطوير صواريخ أرض- أرض هجومية..
قال دوف رفيف، أحد المشاركين في تطوير صاروخ "حيتس" إنه يجب على إسرائيل تطوير منظومة دفاعية غير اقتصادية وصرف غالبية الموارد عليها، وذلك لأنه في حال تواصل التوجه الحالي للأجهزة الأمنية، فإن إسرائيل معرضة للخطر، على حد قوله.

وجاء أنه في إطار المؤتمر السنوي للطيران والفضاء الذي يجري في هذه الأيام في التخنيون في حيفا، حول موضوع الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية، شارك أيضاً عضو الكنيست يوفال شطاينتس (الليكود)، ورئيس "مديرية الدفاع الجوي والصواريخ في الصناعات الجوية"، والذي أدار مشروع "حيتس" سابقاً، بوعز ليفي، وأحد كبار المهندسين في شركة "رفائيل" التي تعمل على تطوير منظومة لاعتراض الصواريخ.

تجدر الإشارة إلى أن البنتاغون كان قد خصص هذا الأسبوع الميزانيات لتمويل النموذج الجديد لصواريخ "حيتس"، والذي يفترض أن يكون قادراً على اعتراض الصواريخ البالستية في مراحل متقدمة، ويرفع من احتمالات اعتراض الصواريخ.

ومن جهته استعرض ليفي تاريخ الصواريخ البالستية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، وقال إن العالم اليوم يقف أمام تهديدين مركزيين: "الإرهاب الدولي والصواريخ البالستية"، وأنه من الممكن أن ينشأ دمج بين العاملين.

وبحسبه فإن ما أسماه التهديد الإيراني بالصواريخ بعيدة المدى هو "تهديد وجودي"، ورغم أن الصواريخ قصيرة المدى هي خطيرة، إلا أنها لا تصل إلى هذا المستوى.

وأضاف أنه في حال إطلاق صاروخ يحمل مواد مشعة (راديوأكتيفية) عن بعد 2000 كيلومتر، فإنه يصل الهدف بعد 15 دقيقة بسرعة 5 كيلومترات في الثانية. وفي هذه الحالة فإن اعتراضه بصاروخ حيتس يجب أن يتم على ارتفاع مئات الكيلومترات عن سطح الكرة الأرضية حتى لا يحصل تلويث بيئي من المواد المشعة.

أما عضو الكنيست شطاينتس، الذي اشغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً، فقال إنه على إسرائيل ألا تكتفي بمنظومات دفاعية ضد الصواريخ. وبحسبه يجب تطوير منظومات هجومية تشتمل على صواريخ أرض- أرض، أسوة بجيرانها، على حد قوله.

أما مدير شركة "رفائيل" فقال إن الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بشراء المنظومات الدفاعية من الصواريخ والقذائف الصاروخية، وإنما سيقوم بشراء منظومة دفاعية فعالة للآليات المدرعة من إنتاج "رفائيل". وبحسبه فهي قادرة على تدمير الصواريخ المضادة للدبابات قبل أن تصل إلى الهدف.

التعليقات