شقيق أحد قتلى عملية القنطار لا يعارض على الإفراج عن القنطار مقابل الأسرى

لا يعترض شقيق أحد قتلى العملية التي قادها سمير القنطار عام 1979 على إطلاق سراحه وهو على استعداد لقبول الإفراج عن القنطار مقابل الجنود الأسرى لدى المقامة اللبنانية.

ويقول روني كيرن وشقيق داني الذي قتل في العملية المذكورة في حديث مع موقع صحيفة يديعوت أخرونوت : " لا مناص.. الحياة أقوى من كل شيئ وإعادة جنديين أحياء يساوي كل شيئ. يجب أن تبذل الدولة كل الجهود. هذا ليس شأنا شخصيا لي، بل شأن الدولة والثمن باهظ جدا".

وأضاف: " ليس من واجبي تحديد الثمن، الثمن باهظ، لو وضعنا الأمور في نصابها لست مستعدا أان يتم الإفراج. ولكن إذا كان ذلك مقابل الإفراج عن المختطفين فينبغي الإفراج عن قنطار . الثمن باهظ والحكومة تعرف ما فعله هذا الشخص وماذا سبب. ليس صدفة أنه لم يفرج عنه حتى الآن. وهو هدف نصر الله وكل ما قام به هو جزء من هذه القضية".

يذكر أن التحقيقات الإسرائيلية أشارت ألى أن الجنديين الاسيرين اصيبا اثناء عملية الاسر
ويعتقد أن أحدهما كان بحاجة إلى علاج فوري وقد يكون قتل.