31/10/2010 - 11:02

شينوي مستعدة للعودة الى حكومة شارون مع يهدوت هتوراة، شريطة ابعاد شاس

نتنياهو يقول في اجتماعات مغلقة انه سيخضع لمطالب شاس في سبيل تنفيذ الميزانية وشاس تخشى انه يحاول استغلالها كورقة ضغط على شينوي* الليكود اعد خطة سرية للانتخابات..!

شينوي مستعدة للعودة الى حكومة شارون مع يهدوت هتوراة، شريطة ابعاد شاس
قال عضو الكنيست ابراهام بوراز من حزب شينوي، صباح اليوم، ان حركته عل استعداد للعودة الى حكومة أريئيل شارون، وتقبل حصول "يهدوت هتوراة" على مبلغ الـ290 مليون شيكل، التي كانت سببا في خروج شينوي من الحكومة، على ان توافق على حصول شاس على مئات ملايين الشواقل.

وادعى موفاز الذي يواصل بتصريحه هذا مساعي شينوي الحثيثة للزحف ثانية نحو مقاعد الحكومة ان الهدف من العودة هو مساعدة شارون على تمرير خطة فك الارتباط، لكنه اشترط قيام شارون بمفاوضة الحركة متعهدا بعدم قيام شينوي بوضع أي شروط مسبقة. وفي خطوة تراجعية عن الموقف الرافض لتحويل ميزانيات الى الاحزاب الدينية قال بوراز ان كتلته لن تعارض تحويل الميزانيات الى يهدوت هتوراة بشكل فوري وانما هي على استعداد للتفكير مليا في الامر، ولن تعارض تحوبل اموال لرياض الاطفال ولدمج المتدينين في سوق العمل".

وكانت شينوي قد أخرجت من الحكومة اثر تصويتها ضد ميزانية الدولة للعام الجاري، بعد اتفاق شارون مع يهدوت هتوراة على دفع 290 مليون شيكل لها.

الى ذلك نقل عن وزير المالية بنيامين نتنياهو استعداده للتجاوب مع مطالب حركة شاس، ودفع مئات الملايين لها مقابل دعمها للميزانية، وحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" قال مقربون من رئيس الوزراء شارون، انه من ناحيتهم يمكن لحماس ان تصوت شريطة ان تمر الميزانية.

وقال هؤلاء ان شارون يصر على تمرير الميزانية بكل ثمن، وعليه قد يتراجع نتنياهو عن موقفه المعارض لمطالب شاس.

بهذا الصدد قال رئيس حركة شاس، عضو الكنيست ايلي يشاي، صباح اليوم، ان حزبه لا يشترى، واعرب في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية، عن تخوفه من ان تصريحات شارون ونتنياهو المتعلقة بالاستعداد للتجاوب مع مطالب الحركة تستهدف الضغط على شينوي كي تؤيد الميزانية.

وقال يشاي ان الطريق الوحيد لضمان تأييد حركته للميزانية يكمن في اعادة المخصصات التي تم تقليصها من العجزة والاولاد والامهات الاحاديات الوالدين.

من جهته قال عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة) للاذاعة الاسرائيلية ان كتلته تعارض الميزانية وستصوت ضدها لأنها ترفض دعم سياسة حكومة شارون. هذا في وقت يقول فيه مقربون من مكتب شارون، ان المحادثات مع كتلة القائمة العربية الموحدة (الصانع ودهامشة) قد تسفر عن احراز تقدم يضمن تأييدهما للميزانية او الامتناع عن التصويت ضدها.

الى ذلك قال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني، اليوم، انه في الوقت الذي يسعى فيه شارون الى تمرير الميزانية حتى نهاية اذار الجاري، تستعد جهات رفيعة في حزب الليكود لاحتمال سقوط الحكومة واجراء انتخابات جديدة، في حال فشلها بتمرير الميزانية.

وحسب الموقع اعد المدير العام لحزب الليكود اريك برامي مسودة خطة عاجلة للاستعداد للانتخابات اذا فشل شارون بتمرير الميزانية.

وتتحدث الخطة عن انتخاب رئيس للحركة في 14/4 اذا فشل تمرير الميزانية في 31 آذار. واجراء الجولة الثانية لانتخاب رئيس الحركة، في الثالث من ايار، اذا لم تحسم المسألة في الجولة الاولى. اما انتخاب القائمة فيتم في التاسع من ايار، ويتم تقديم القائمة الى لجنة الانتخابات في 15 ايار. وبتقدير برامي ستجري الانتخابات في هذه الحالة، في 30 حزيران، بناء على القانون الذي يحدد اجراء الانتخابات في يوم الثلاثاء الاخير من مهلة الـ90 يوما التي يجب اجراء الانتخابات خلالها.

التعليقات