31/10/2010 - 11:02

صفقة الصواريخ الروسية - السورية والمفاعل الايراني في مركز محادثات بوتين شارون، اليوم

بوتين يجري، اليوم، جولة من المباحثات مع المسؤولين الاسرائيليين، تليها، غدا، مباحثات مع المسؤولين الفلسطينيين..

صفقة الصواريخ الروسية - السورية والمفاعل الايراني في مركز محادثات بوتين شارون، اليوم

من المتوقع أن يحتل الخلاف الاسرائيلي - الروسي حول صفقة الصواريخ الروسية - السورية، والدعم الروسي لانشاء مفاعل نووي في ايران، مركز الصدارة في المباحثات التي سيجريها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، في القدس اليوم.


وكانت اسرائيل وواشنطن قد طالبتا روسيا بالغاء صفقة الصواريخ المضادة للطائرات التي وقعتهغا روسيا مع سوريا بزعم ان هذه الصواريخ قد تستخدم للتعرض للطائرات الاسرائيلية، الا ان بوتين رد على اسرائيل قائلا ان الصفقة وقعت ولا يمكن التراجع عنها، مضيفا ان الصواريخ ستمنع الطائرات الاسرائيلية من التحليق فوق قصر الر ئيس السوري في دمشق. كما دافع بوتين عن حق ايران بانشاء مفاعل نووي لاستغلاله للطاقة الكهربائية.


وكان بوتين قد طرح في مصر، امس، قبل قدومه الى اسرائيل، مبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في موسكو، في الخريف المقبل، لكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض من قبل اسرائيل وواشنطن فيما حظيت بدعم فوري من قبل الفلسطينيين.


وحطت طائرة الرئيس الروسي قرابة الساعة الثامنة والربع من مساء امس (الاربعاء) في مطار بن غوريون الاسرائيلي، قرب تل أبيب، حيث توجه على الفور الى القدس لزيارة كنيسة القيامة ثم باحة "حائط المبكى" (البراق) في القدس الشرقية المحتلة.

 وسيلتقي  بوتين صباح اليوم الخميس بالرئيس الاسرائيلي موشيه قتساف، ثم يلتقي لاحقا برئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون . ويغادر يوم الجمعة متوجها الى رام الله لالتقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

السلطة الفلسطينية ستطلب من روسيا العمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية


قال د ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين يوم الجمعة المقبل 29 |4 |2005في رام الله في أول زيارة لرئيس روسي إلى المناطق الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية في بيان صادر عن مكتبه أن زيارة الرئيس بوتين تكتسب أهمية خاصة وكبيرة في ظل الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني سيناقش مع الرئيس الضيف سبل التنسيق المشترك لدفع عملية السلام إلى الأمام وتطبيق خارطة الطريق واعتبار الانسحاب الأحادي لقوات الاحتلال من قطاع غزة جزءا منها،
مؤكدا على أهمية الدور الروسي في عملية السلام خاصة أنها إحدى الدول الراعية لها وشريك أساسي في اللجنة الرباعية التي تتابع العملية السلمية الآن.

ووفقا للدكتور ناصر القدوة فان السلطة الفلسطينية ستطلب من روسيا العمل مع المجتمع الدولي على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإجهاض خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تحاول فرض الأمر الواقع من جانبها على الأرض ووقف بناء الجدار الفاصل الذي ترسم إسرائيل من خلاله حدود الكيان الفلسطيني، مجددا تمسك السلطة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 67 .

واشار وزير الخارجية الى أن زيارة الرئيس بوتين ستتوج بتقديم دعم روسي في عدة مجال وفقا للاحتياجات الفلسطينية وخصوصا في المجال الأمني بعد الدمار الكبير الذي لحق بكل القطاعات الفلسطينية، موضحا انه سيجري لقاءات سياسية مع وزير الخارجية الروسي الذي يرافق مع وفد روسي الرئيس بوتين في جولته الشرق أوسطية الأولى لرئيس روسي منذ زمن طويل.

وقال بالإضافة الى برنامج الرئيس الروسي السياسي فانه سيضع اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات الذي ربطته علاقات تاريخية مع روسيا.

التعليقات