ضابط إسرائيلي: "أفراد سلاح الجو يقومون بعمل رائع في عمليات التصفية"

صرّح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لموقع الالكتروني التابع لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية، أنَّ "المعطيات تشير إلى أن سلاح الجو الاسرائيلي يصيب الهدف بنسبة أكبر من تلك التي قدّرها صانع الطائرة" في عمليات التصفية ضد الفلسطينيين.

هذا ولم يتأسف الضابط على حياة الأبرياء من الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء استهداف سيارة مارة تزعم إسرئيل في غالبية ألاحيان أن راكبيها من "المطلوبين". قائلاً: "يجب وضع الأمور في سياقها، في غالبية الأحيان تسير الأمور على ما يرام. ولكن علينا أن نتذكر بأنّه لا يمكن التوصل إلى نسبة 100% نجاح. وهذا أمر ميئوس منه تقريبًا".

واضاف الضابط الكبير:"الجهاز المهاجم لا يمكن له أن يسيطر على كل ما يجري اثناء الهجوم. هناك متغيرات كثيرة. مثلاً اذا توقفت السيارة (الهدف) أو غيّرت مسارها. وقتل ثلاثة فتيان الاسبوع الماضي ولكن لا نستطيع السيطرة على كل هذه الأمور".

وأضاف الضابط الكبير: "حسب مواصفات الشركة فإنَّ على الطائرة أن تصيب الهدف بنسبة 85%. ومن الممكن ان تصيب المتفجرات مكانًا آخر. ولكن على الرغم من ذلك فإن نسبة اصابتنا للهدف فاقت بكثير معطيات صانع الطائرة. ولماذا لا يذكرون هذا؟ أفراد سلاح الجو يقومون بعمل رائع في عمليات "التصفية"، على الرغم من المصاعب الوجودية".

وقال الضابط أن الخيار اليابسة لا زال مفتوحًا: "من المهم أن يفهم الطرف الثاني أن هناك خياراً ملموسًا أن قوات اليابسة تعود إلى قطاع غزة. وقد يخطئ رجال السلطة الفلسطينية حين يعتقدون بأنّ َدخول القوات الإسرائيلية إلى اليابسة خارج اللعبة ".

وتطرق الضابط إلى قضية اطلاق حزب الله للقذائف من الحدود الشمالية إلى اسرائيل مهددًّا: "يوجد للبنان ما يخسره نتيجة هذه القذائف أكثر من إسرائيل". وأضاف: "إسرائيل تستطع أنَّ تضرب لبنان ضربة كبيرة وقوية وصعبة".

وحول التسلح النووي الايراني قال: "الطائرات الحربية الاسرائيلية تتمتع بدقة ولا بد من أن صاروخ الحيتس يتقدم يومًا بعد يوم. وتحسنّا جدًا من ناحية استخباراتية".