31/10/2010 - 11:02

ضابط في الجيش الإسرائيلي يدعي أن إسرائيل قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية..

ويشكك بقدرة أبو مازن على التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال إن حماس تسيطر الآن على قطاع غزة، ومن المتوقع أن تسيطر على الضفة الغربية..

ضابط في الجيش الإسرائيلي يدعي أن إسرائيل قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية..
في حديثه مع صحافيين أجانب في تورنتو في كندا، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل قادرة على إنزال ضربة قاصمة للبرنامج النووي الإيراني، تؤدي إلى تدميره أو التسبب بأضرار ملموسة للمفاعلات النووية الإيرانية.

وكتبت "معاريف" أن عناصر في قيادة الجيش الإسرائيلي عبرت عن دهشتها من أقوال الضابط المذكور، والتي نشرت في أحد مواقع وكالة الأنباء الكندية اليهودية، لكونه تناول مواضيع تعتبر حساسة بالنسبة لأمن الدولة.

وأشارت "معاريف" إلى أن الحديث عن ضابط برتبة عميد/ بريغادير جنرال، والذي أنهى مؤخرا مهام منصب عال وسافر في زيارة إلى كندا. وخلال لقاءاته مع قادة يهود كندا، في تورنتو، التقى عددا من ممثلي الصحافة المحلية وأجرى محادثات معهم، بحضور دبلوماسي إسرائيلي، حول التهديدات الماثلة أمام إسرائيل.

وجاء أن الضابط قد تحدث حول عدة قضايا، من بينها تسليم مناطق للسلطة الفلسطينية، وأهمية منطقة الأغوار الإستراتيجية بالنسبة لإسرائيل. كما تناول المسألة الإيرانية، والتهديد الماثل أمام إسرائيل في حال حصول إيران على القنبلة النووية.

وبحسبه، يتوجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لكافة الإمكانيات. وقال إن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران لها تأثير إيجابي، إلا أنها لا تمنع إيران من مواصلة العمل في برنامجها النووي.

وأضاف أن إسرائيل لا ترى أحدا يحاول وقف إيران. وأن الجهود التي تبذل من أجل حل النزاع بشكل دبلوماسي غير ناجعة، في حين أن هناك الإمكانية الثانية. في إشارة إلى الإمكانية العسكرية.

وقال إن الهجوم على إيران سيكون مختلفا عن الهجوم على المفاعل النووي العراقي، وذلك لكون المبنى مختلفا عن المفاعل الإيراني الموجود عميقا في باطن الأرض. ومع ذلك، أضاف الضابط المذكور أن إسرائيل قادرة على التغلب على هذه المشكلة من خلال ضرب نقطة الضعف في إيران. وبحسبه فإسرائيل قادرة على إنزال ضربة قاصمة للبرنامج النووي الإيراني، يؤدي إلى تدميره أو التسبب بأضرار ملموسة للمفاعلات التي تم بناؤها.

وأكد الضابط المذكور، بحسب "معاريف" أن إسرائيل تفضل أن تلعب الدور الثاني. وأوضح أن إسرائيل ستكون راضية أيضا في حال توجيه ضربة شديدة للمنشآت النووية الإيرانية تؤدي إلى عرقلة برنامجها النووي.

كما تطرق إلى الوضع في مناطق السلطة الفلسطينية، وشكك بقدرة رئيس السلطة، محمود عباس، في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال إن حماس تسيطر الآن على قطاع غزة، ومن المتوقع أن تسيطر على الضفة الغربية.

كما استعرض ما أسماه تعاظم قوة حزب الله منذ الحرب الأخيرة على لبنان. إلا أنه رفض التطرق إلى الغارة الإسرائيلية التي نفذت في الأراضي السورية.

وأضافت "معاريف" أن مسؤولين كبار في الجيش عبروا عن دهشتهم من حديث الضابط المذكور في مواضيع تعتبر حساسة بالنسبة لأمن الدولة. وبحسبهم فإنه يدعي أن بعض الأقوال المنسوبة لهم لم يصرح بها، وأنه اتفق مع الصحافيين على مراجعة تصريحاته قبل نشرها، بيد أن أحدا لم يلتزم بذلك.

وفي المقابل، صرح الناطق بلسان الجيش أن الضابط المذكور قد أنهى مهام منصبه، وأنه لا يحمل أية صفة رسمية، وعليه فإن ما عرضه لا يمثل موقف الجيش.

التعليقات