عائلة عميد الأسرى سمير قنطار تعرض المساهمة في البحث عن آراد

اكد مصدر امني اسرائيلي، مساء اليوم السبت، صحة النبأ الذي نشرته صحيفة "الخليج" الاماراتية، حول مبادرة عائلة عميد الاسرى العرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي، سمير قنطار إلى تبادل رسائل مع موقع الجمعية التي تعمل من اجل العثور على الطيار الاسرائيلي المفقود منذ حرب لبنان، رون اراد، والحصول على معلومات عنه، على أمل أن يؤدي التعاون إلى الإفراج عن سمير قنطار من السجون “الإسرائيلية” وحل لغز الطيار “الإسرائيلي” رون اراد.

وحسب ما نقلته مراسلة الخليج، امال شحادة، فقد بعث بسام قنطار، شقيق سمير برسالة إلى عنوان الجمعية المعروفة باسم ”وُلد من اجل الحرية”، والتي أقامت لها موقعا إلكترونياً بعد عرضها جائزة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يحضر معلومات جديدة عن مصير الطيار “الإسرائيلي” رون اراد، الذي اختفى في الأراضي اللبنانية بعد اسقاط طائرته اثناء قيامه بغارة جوية على الاراضي اللبنانية منذ اكثر من عشرين سنة.

وحسب الصحيفة طلب بسام قنطار أن يتم تعاون متبادل بين الطرفين بحيث يشمل البريد الالكتروني للجمعية الخاصة برون اراد البريد الالكتروني لعائلة سمير قنطار والعكس. وقال مصدر من جمعية أراد إنهم تلقوا العديد من الرسائل من العالم العربي يتحدث أصحابها عن معرفة معلومات عن أراد، لكنها لم تكن جدية.

واعتبر المصدر الامني الاسرائيلي توجه عائلة قنطار مفاجئاً، لكنه رحب "بكل معلومة يمكنها ان تلقي الضوء على ظروف اختفاء اراد" حسب تعبيره.

كما اكد اوري حين، مدير عام جمعية رون اراد وصول رسالة من عائلة قنطار لكنه ادعى بأنه ليس بمقدور الجمعية ان تفعل شيئا لاطلاق سراح قنطار، مرحبا بكل معلومة تساهم في العثور على الطيار الاسرائيلي. وبلهجة استعلاء قال لموقع "معاريف": "يمكن لمن يشاء الدخول الى موقعنا ونشر ما لديه من معلومات حول اراد، بما في ذلك عائلة قنطار"!

يشار الى ان صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل، والتي نفذ القسم الاول منها في كانون الثاني 2004، تنص على اطلاق سراح قنطار مقابل تسلم اسرائيل معلومات موثوقة حول مصير اراد. وقد اعتبرت اسرائيل حتى الآن، كل المعلومات التي وصلتها من الطرف اللبناني غير موثوقة.

ونشر مؤخرا ان اسرائيل استأجرت خدمات مجرم الحرب اللبناني المدعو "كوبرا"، كبير مساعدي جزار صبرا وشاتيلا، ايلي حبيقة، للبحث عن رون اراد في لبنان.