عائلة مستوطنين في الخليل تناشد "سلام الان": " اخرجونا احياءً من هذه المستوطنة"

ناشدت عائلة مستوطنين يهود في الخليل حركة " سلام الان " مساعدتها على بيع منزلها بعد ان فشلت في العثور على من يقتنيه "...كون خطر العودة الى داخل الخط الاخضر محملا في تابوت بات يهدد كل من يعيش بداخلها.." تقول العائلة التي اوضحت في رسالتها ايضا ان الدافع وراء الانتقال قبل 13 سنة للعيش في هذه المستوطنة كان " الامل بمستوى حياة افضل.. لكن الوضع في السنوات الاخيرة بات لا يطاق بسبب الانتفاضة..."

ويضيف الزوجان ان وضعهما الاقتصادي سيء ولا يسمح بترك المنزل والعودة دون بيعه "..وهو ما يجبرنا على البقاء في هذه الوحلة وهذا الكابوس طيلة هذه الفترة .."

ويوضح الزوجان ان سيارتهما كانت تعرضت قبل ما يقرب من نصف سنة لاطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين على مسافة لم تبعد اكثر من خمسين مترا عن مدخل المستوطنة " وقد نجينا باعجوبة بعد ان اصيبت السيارة بـ 13 طلقة ...و لكن هذه الحادثة تركت بصماتها النفسية على جميعنا اضافة الى الخسارة المالية..".

ويضيف الزوجان : نشعر بالخطر يتربص بنا دائما..اي حركة غريبة على الشارع تدفع بنا الى الهستيريا ..اطلاق النار لا يتوقف ..الاقرباء توقفوا عن زيارتنا والابناء غادروا المستوطنة ويتوجسون من العودة لزيارتنا خوفا على حياتهم..."

تبقى الاشارة الى ان مناشدة العائلة لحركة "سلام الان " تأتي كون الاخيرة طالبت بتوفير مصادر مالية لتقديم العون لمن يبدي رغبته من المستوطنين بالعودة للعيش داخل الخط الاخضر..".!!