31/10/2010 - 11:02

عريضة إسرائيلية تطالب بإجراء مفاوضات مع سورية..

"مفاوضات كهذه من الممكن أن تؤتي بثمار، وأن تزيل خطر الصواريخ التي تتدفق بالآلاف من إيران إلى سورية، والتي من الممكن أن تسقط فوق رؤوسنا في كل لحظة"..

عريضة إسرائيلية تطالب بإجراء مفاوضات مع سورية..
عقدت ما تسمى "الحركة لسلام إسرائيل- سورية" برئاسة المدير العام السابق لوزارة الخارجية، د.ألون ليئيل، مساء أمس، الإثنين، اجتماعاً في كيبوتس "غدوت"، بمشاركة أكثر من مائة من المستوطنين في هضبة الجولان السوري المحتل. وقد ناقش الاجتماع، بمشاركة عضو الكنيست، عامي أيالون (العمل) الإمكانيات والحاجة إلى البدء بالمفاوضات مع السوريين. وطالب د.لوئيل بعدم بتجاهل المحور السوري والبدء بالمفاوضات مع الرئيس السوري، بشار الأسد. كما طالب الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإتاحة هذه العملية.

ومن جهته فقد أيد عضو الكنيست أيالون إجراء مفاوضات مع السوريين، إلا أنه أضاف أنه في هذا الوقت، الذي يعلن فيه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته سلام فياض، التخلي عن العنف، وأنهما معنيان بالمفاوضات مع إسرائيل، فيجب الدفع أولاً بالمفاوضات مع الفلسطينيين، على حد قوله. وأضاف أن "عنق الزجاجة في الشأن السوري موجود في واشنطن".

وقال د.ليئيل إنه في ظل الوضع السياسي القائم في إسرائيل، فإن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لا يستطيع أن يجري المفاوضات في الوقت نفسه مع السوريين ومع الفلسطينيين، ولذلك، بحسبه، يجب التركيز على الخيار السوري.

كما جاء أنه قد شارك في الاجتماع المذكور عدد من المستوطنين في الجولان، بالإضافة إلى عدد من سكان الجولان العرب، والذين أكدوا على أنه لا نقاش على ضرورة عودة الجولان إلى سورية، لكونها أراض سورية محتلة.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه في الأسابيع الأخيرة قد تم جمع مئات التواقيع على عريضة أعدتها "الحركة لسلام إسرائيل- سورية" والتي تطالب بالبدء بالحوار. وجاء في العريضة أن الرئيس السوري قد عبر عدة مرات عن رغبته بتجديد المفاوضات، إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك، وفقط في الأشهر الأخيرة بدأت بفحص ذلك عن طريق طرف ثالث، بحسب العريضة.

كما جاء فيها "نطالب الرئيس بوش وطوني بلير بإتاحة المجال للبدء بالمفاوضات الإسرائيلية السورية بمشاركة الولايات المتحدة أو الرباعية الدولية. ونعتقد أن مفاوضات كهذه من الممكن أن تؤتي بثمار، وأن تزيل خطر الصواريخ التي تتدفق بالآلاف من إيران إلى سورية، والتي من الممكن أن تسقط فوق رؤوسنا في كل لحظة".

التعليقات