31/10/2010 - 11:02

عمر سليمان: موافقة إسرائيل على الاتفاق تتيح التهدئة في اليوم التالي..

أبو مازن يهدد بالاستقالة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 6 شهور * ليفني تجتمع بالرئيس المصري * نتانياهو لمبارك: حماس عدو مشترك لمصر وإسرائيل..

عمر سليمان: موافقة إسرائيل على الاتفاق تتيح التهدئة في اليوم التالي..
في لقائه مع عضو الكنيست يوسي بيلين في شرم الشيخ، قال رئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان، إنه في حال تلقي الضوء الأخضر على مركبات اتفاق التهدئة من وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، فسيكون بالإمكان البدء بتطبيق وقف إطلاق النار في اليوم التالي.

وقال سليمان إنه في حال وافقت إسرائيل على الاتفاق فإن ذلك سيتيح التوصل إلى تهدئة مع الفصائل الفلسطينية في اللقاء الذي سيعقد الإثنين.

وبحسبه، فإنه في حال وافقت إسرائيل على قائمة الأسرى التي قدمتها حركة حماس، فسيكون من الممكن شمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط كجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنه ونظرا لرفض إسرائيل لغالبية الأسماء الواردة في القائمة، فسيكون هناك ضرورة لإجراء مفاوضات مجددة بعد أن يدخل إتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ومن جهته قال بيلين إن الامتحان الحقيقي لحماس يكمن في قدرتها على منع إطلاق الصواريخ من قبل باقي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

إلى ذلك، اجتمعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مساء الأحد، مع الرئيس المصري حسني مبارك، وناقشت معه اتفاق التهدئة الذي يتبلور. كما ناقش الإثنان المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، اجتمع رئيس الليكود بنيامين نتانياهو أيضا مع الرئيس المصري، وأبلغه بأنه "على مصر أن تساعد في إغلاق محور فيلاديلفي أمام تهريب السلاح إلى قطاع غزة".

وقال نتانياهو لمبارك إن "حماس هي العدو المشترك لإسرائيل ومصر. ولن يكون هناك مناص أمام إسرائيل سوى إسقاط سلطة حماس"، على حد قوله. وتابع نتانياهو أن "التهديد الإيراني يشكل عبئا على التقدم في العملية السياسية".

ونقلت المصادر الإسرائيلية عن الرئيس المصري قوله إنه "من المهم وقف المتطرفين". كما دعا نتانياهو لزيارة مصر.

وفي السياق أيضا، نقلت التقارير الإسرائيلية، الأحد، عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قوله ليوسي بيلين إنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال نصف سنة، فسوف يقدم استقالته من منصبه. جاء ذلك في لقاء جمع الإثنين في إطار مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ.

وقال أبو مازن إن نصف السنة القادم سيكون مصيريا، وفي حال تبين أنه لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق، فلن يكون هناك أي معنى للبقاء في منصبه.

وجاء أيضا نقلا عن أبو مازن أن "هذا الوضع، حيث لا تنجح إسرائيل والسلطة الفلسطينية في التوصل إلى اتفاق، سيكون نصرا كبيرا لكافة العناصر المتطرفة في المنطقة".

وكان أبو مازن قد صرح في وقت سابق أن خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش في الكنيست قد أغضب الشعب الفلسطيني. وبحسبه فإن الشعب الفلسطيني يطالب رئيس الولايات المتحدة باتخاذ موقف محايد ومتزن.

كما جاء أن أبو مازن قد قال للصحافيين في وقت سابق أنه ليس معنيا بالحديث عن تقدم أو فشل في المفاوضات قبل أن يتم البت في كافة القضايا.


التعليقات