31/10/2010 - 11:02

عملية العفولة: موفاز ولبيد يحملان عرفات المسؤولية المباشرة

شطاينتس يطالب بتصفية حكومة ابو مازن وغدعون عزرا يطالب واشنطن باعادة النظر في موقفها من خارطة الطريق * وايتام يطالب بطرده من المناطق الفلسطينية

عملية العفولة: موفاز ولبيد يحملان عرفات المسؤولية المباشرة
عاد اليمين المتطرف، بعد عملية العفولة، مساء اليوم، الى مطالبة شارون بطرد عرفات وتصفية السلطة الفلسطينية وحل حكومتها الجديدة ومطالبة واشنطن باعادة التفكير بموقفها من هذه الخارطة.

فقد اتهم وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، الرئيس الفلسطيني بالمسؤولية عن عملية العفولة وعن العمليات الاخرى التي وقعت خلال اليومين الماضيين. وزعم موفاز ان عرفات يسعى الى عرقلة ابو مازن من خلال هذه العمليات.

كما حمل وزير القضاء، تومي لبيد، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المسؤولية عن هذه العملية!، وقال انه يتوقع من ابو مازن ومحمد دحلان بذل كل جهودهما من اجل محاربة ما اسماه "الارهاب"

وقال الوزير بلا وزارة، غدعون عزرا، انه يتحتم على الاميركيين اعادة فحص خارطة الطريق بدقة قبل بلورة موقفهم منها.

ورفض عزرا فكرة طرد عرفات من المناطق الفلسطينية، حاليا، لأن "تأثيره في الخارج سيكون أكثر هداما لاسرائيل" حسب تعبيره. ودعا عزرا الى عزل عرفات "بصورة نهائية ومطلقة عن العالم"!.

اما الوزير المتطرف، ايفي ايتام (مفدال)، فقد كرر دعوته الى طرد عرفات من المناطق الفلسطينية، "لأن هذا وحده يكفل جلب الراحة لاسرائيل" على حد زعمه.

من جهته دعا رئيس لجنة الخارجية والامن، النائب المتطرف يوبال شطاينتس، الى تصفية السلطة الفلسطينية وحل حكومتها الجديدة.

اما وزيرة شؤون البيئة، يهوديت نؤوت (شينوي)، فقد اعتبرت عملية العفولة بمثابة دق مسمار آخر في نعش الأمل. واوضحت قائلة "ان العناصر المتطرفة تنجح، بواسطة هذه العمليات بتقويض الاسس الايجابية في الجانبين".

ودعت النائبة يولي تمير (العمل)، رئيس الحكومة، الى عدم اتخاذ العملية كذريعة لوقف المفاوضات مع الفلسطينيين حول "خارطة الطريق".

وحمل وزير القضاء، تومي لبيد، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المسؤولية عن هذه العملية!، وقال انه يتوقع من ابو مازن ومحمد دحلان بذل كل جهودهما من اجل محاربة ما اسماه "الارهاب"

التعليقات