31/10/2010 - 11:02

عمير بيرتس، كسابقيه، يحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية المطلقة عن منع وقوع العملية!!

مرشحو الأحزاب الصهيونية يجندون العملية في معركتهم الإنتخابية * اليمين المتطرف يستغل العملية لمحاولة إحياء خطة نتنياهو الهادفة إلى تشكيل حكومة بديلة* لفنات وشالوم يطالبان بأقسى رد..

عمير بيرتس، كسابقيه،  يحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية المطلقة عن منع وقوع العملية!!
مع وصول اول الانباء حول وقوع العملية في سوق نتانيا، بدأ مرشحو الاحزاب الصهيوينة التي ستنافس في الانتخابات البرلمانية، التسابق في اطلاق التصريحات المتطرفة سعيا منها لتجنيد العملية في معركتها على أصوات الجمهور الاسرائيلي.

ولم تكن تصريحات عمير بيرتس مفاجئة في دعوته إلى تشديد قبضة الإحتلال على الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية، وأنه يساند عمليات جيش الإحتلال في الأراضي الفلسطينية، ولم يختلف عن شارون أو موفاز في تحميله للسلطة الفلسطينية المسؤولية المطلقة في منع وقوع العمليات!

وقالت مصادر إسرائيلية أن رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، عقد مساء اليوم في مكاتب كتلة الحزب في الكنيست جلسة لما أسماه :المطبخ الأمني"، الذي تشكل في أعقاب العملية الإستشهادية في نتانيا.

وقال بيرتس في بداية الجلسة أن "العمل يساند عمليات أجهزة الأمن، وأنه سيعمل كل ما بوسعه لمواصلة الحرب ضد منفذي العمليات ومن يقف وراءهم".

وقد شارك في الجلسة أعضاء الكنيست الذين يمثلون "العمل" في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست؛ داني ياتوم وأفرايم سنيه ومتان فلنائي، وشخصيات أمنية بارزة إنضمت للحزب مثل قائد الشرطة الاسرائيلية السابق لمنطقة القدس أرييه عميت، ورئيس الشاباك، سابقاً، عامي أيالون.

وبحسب أقوال بيرتس فإن السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية المطلقة في منع وقوع العمليات!

الجدير بالذكر في هذا السياق ان السلطة الفلسطينية لا تسيطر على الغالبية الساحقة من مناطق الضفة الغربية كما ان الحكومة الاسرائيلية برئاسة ارييل شارون رفضت تنفيذ تفاهمات شرم الشيخ في شباط / فبراير الماضي وبينها تسليم المسؤوليات الامنية على المدن في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية.

وكان قد صرح لموقع "يديعوت احرونوت"، "علينا محاربة "الارهاب" بلا هوادة، فهو عدو الديموقراطية والسلام وعدو المجتمع الاسرائيلي".

اما وزير الخارجية سيلفان شالوم المرشح لرئاسة الليكود، فحمل المسؤولية للسلطة الفلسطينية التي وصفها بالوهن.
وقال ان "اسرائيل لن تتحمل استمرار سفك الدماء في شوارع مدنها ولا اطلاق صواريخ القسام". وحسب رأية "تمتنع قيادة السلطة الفلسطينية عن العمل ضد التنظيمات "الارهابية" ولا تقوم بتفكيكها من أسلحتها، وبذلك تسمح بالاعمال القاتلة لهذه التنظيمات"!

اما وزيرة المعارف ليمور لفنات (ليكود) فادعت ان "غياب الرد الاسرائيلي (؟!) على اطلاق صواريخ القسام يشجع تنفيذ عمليات "ارهابية" اكبر. وطالبت بالرد فورا بكل قوة ومنع المس بالمواطنين الابرياء بكل الوسائل".

اما عضو الكنيست حامي دورون (شينوي) فقال ان شارون ينشغل بتشكيل فريق احلامه الى حد نسي فيه انه ما زال رئيسا للحكومة وعليه الاهتمام بأمن سكان دولة اسرائيل".

وطالب "بالعمل بكل قسوة وبشكل منهجي ضد ما اسماه "خلايا الارهاب"، دون اي علاقة بالوضع السياسي الخاص الذي تمر به اسرائيل".

اما عضو الكنيست تسفي هندل (الاتحاد القومي) فوجد في العملية مناسبة لمحاولة دب الحياة بخطة بنيامين نتنياهو واليمين الهادفة الى تشكيل حكومة بديلة لحكومة شارون ومنع اجراء الانتخابات في اذار المقبل. وتوجه هندل الى "شينوي" و"شاس" والاحزاب الدينية الاخرى " كي "تبدي مسؤولية امينة قبل تدهور الوضع الامني نحو الحضيض" على حد تعبيره. ودعا الى تجنيد 61 نائبا يدعمون تشكيل حكومة برئاية نتنياهو واستبدال حكومة شارون التي وصفها بأنها "تقود نحو كارثة امنية".

وطالبت رئيسة بلدية نتانيا، مريام فايبرغ الشرطة والحكومة بحماية سكان نتانيا. وحسب اقوالها "عليهم التعامل معنا كما يتم التعامل مع كل بلدة على الحدود ".

التعليقات