غالئون، فشلنا في العمليات البرية حتى الآن، وإذا دخلنا إلى لبنان لن نتمكن من الخروج.

قالت رئيسة حزب ميرتس، عضوة الكنيست زهابا غلئون، صباح اليوم، أنها تعارض العمليات البرية، وبرأيها، كان يجب وقف الحرب فور صدور قرار لجنة الثماني (ج 8) " لا يجب القيام بتوغل بري في لبنان، لأن ذلك سيكون مرهونا بسفك دم كثير، وستستمر صواريخ الكاتيوشا في السقوط على إسرائيل. فشلنا في العمليات البرية حتى الآن، وإذا دخلنا إلى لبنان لن نتمكن من الخروج. لا أريد تصور، كم هو عدد السنوات التي ستمر حتى نتمكن من الخروج من المستنقع. أولمرت يريد بث نصر للشعب لأنه تعهد بأهداف خيالية، ولم ينجح في تحقيق أي منها، والآن هو يريد القيام بعملية استعراضية.

وأضافت:" على الطاقم الأمني سياسي أن يقرر هل سيصادق على عملية برية في لبنان. في حرب لبنان الأولى استقال عضو الكنيست يتسحاك برمان وحزبه من حكومة بيغين، لأنه آمن أن إسرائيل ستغرق في المستنقع اللبناني. في هذه الحكومة لم يقم يتسحاك برمان واحد. وأريد أن أحذر من ذلك. آمل أن يقف وزير واحد على الأقل في تصويت اليوم ويصوت ضد العملية البرية".

وقد دعت غلئون أعضاء الطاقم الأمني سياسي في الأسبوع الماضي، قبيل اجتماعهم، عدم اتخاذ قرارات تؤدي إلى دخول بري مكثف إلى لبنان. لأن ذلك سيكلف دماء كثيرة أكثر مما دفع حتى الآن.

غلئون تحدثت عن دم واحد يسفك، ولم تتحدث عن سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين تقصف البيوت فوق رؤوسهم في لبنان.

عضو الكنيست عن ميرتس افشالوم فيلان نادى الطاقم الأمني بعدم تصعيد الحرب في جنوب لبنان. وبرأيه أن الحملة يجب أن تستمر على المستوى السياسي. لأن استخدام القوة المفرط سيؤدي إلى الغوص في المستنقع اللبناني.

وفي المقابل قال رئيس الحزب اليميني "الوحدة القومية " أن على إسرائيل أن توسع من عمليات الجيش في لبنان وغير ذلك سيؤدي إلى "البكاء لعدة أجيال" وقال: في دولة سليمة، الجنود وليس السكان يجب أن يكونوا في الجبهة ويدفعون الثمن، ومن يتحدث عن غوص الجيش في مستنقع لبناني يزيد من قتل الجنود والسكان.