31/10/2010 - 11:02

غالنت يوفر الذرائع لرغبته في شن حملة واسعة على قطاع غزة..

غالنت: " الأيدلوجية هي اختيار فلسطيني، فقد صوتوا لصالح حماس- وهذا جزء من المشكلة. فبعد الانسحاب الإسرائيلي كانت للفلسطينيين فرصة لاختيار مسار آخر ولكنهم اختاروا الإرهاب وصوتوا لحماس."

غالنت يوفر الذرائع لرغبته في شن حملة واسعة على قطاع غزة..
لا ينفك قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، يوآف غالنت، يدفع باتجاه حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة ويحاول توفير الذرائع والأسباب لها. وحديثه الدائم عن تعاظم قوة المقاومة و«تهريب السلاح» إلى قطاع غزة، وتلقي قوات فلسطينية التدريبات في إيران تصب في هذا الاتجاه. ويزعم أن ثمة خبراء إيرانيين في غزة يعملون على تدريب عناصر المقاومة. ويزج غالنت بإيران وسوريا وحزب الله إلى المعادلة في محاولة لجعل الصراع يبدو على أنه صراع محاور.

وقال غالنت في كلمة ألقاها في «مركز أورشليم لشؤون والدولة» أنه يتواجد في قطاع غزة خبراء «إرهاب وحرب عصابات» إيرانيون من أجل تدريب فصائل المقاومة الفلسطينية. ويعتبر غالنت أن «إيران هي مصدر المعلومات حول استخدام العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع» وأن هذه المعلومات «تتدفق للمناطق الفلسطينية ولبنان والعراق.»

وأضاف غالنت، أن هناك تنقل حر لـ«عناصر إرهابية» بين قطاع غزة ومصر ومن هناك إلى سوريا ولبنان وإيران من أجل المشاركة في التدريبات. وأن خبراء إيرانيين يصلون إلى غزة من أجل مراقبة الوضع عن كثب وإجراء تدريبات.»

وبرأيه فإن كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلح لحركة فتح، «قد تحولت إلى تنظيم إيراني، ولإيران تأثير عليها شبيه لتأثيرها على الجهاد الإسلامي.».

ويرى أنه في أعقاب فك الارتباط تحولت «التنظيمات الإرهابية» في قطاع غزة إلى تركيز عملياتها في: "إطلاق الصواريخ، وحفر الأنفاق، ومحاولة عبور الحدود من القطاع إلى سيناء، ومن هناك لتسريب عناصر إلى إسرائيل." وحسب تقديراته يعمل في غزة خبراء «إرهاب وحرب عصابات» كثيرون، «يتلقون المعرفة والسلاح من الخارج، وبالأساس من إيران، من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.»

وحسب أقواله، يبذل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية جهودا من أجل إدخال «انتحاريين» إلى إسرائيل.

وبرأيه، في القوت الراهن حماس غير نشطة ولكنها «على استعداد لأن تكون جاهزة للهجوم خلال لحظة». وقال أن حماس هربت 30 طنا من المواد المتفجرة من سيناء إلى قطاع غزة في السنة الماضية، وأن «هذا السلاح ليس للاستخدام في الصراع الداخلي مع فتح بل ضد إسرائيل»

وأضاف، حسب تقديرات إسرائيل، فإن حالة عدم الاستقرار ستتواصل في قطاع غزة، بسبب معطيات أساسية متعلقة «بالسكان والظروف والموارد».

واعتبر غالنت أن اختيار الشعب الفلسطيني لحماس في الانتخابات البرلمانية هو «اختيار للإرهب». وأن: " الأيدلوجية هي اختيار فلسطيني، فقد صوتوا لصالح حماس- وهذا جزء من المشكلة. فبعد الانسحاب الإسرائيلي كانت للفلسطينيين فرصة لاختيار مسار آخر ولكنهم اختاروا طريق الإرهاب وصوتوا لحماس." ويرى: " أن قادة حماس قد يتنازلون عن الإرهاب لفترة محدودة، من أجل التوصل إلى تسوية فيما يتعلق بالحكومة الفلسطينية، ولكنهم لن يتنازلون عن أيدلوجيتهم أبدا".




التعليقات