31/10/2010 - 11:02

غرس مئات أشتال الزيتون في أراض فلسطينية تعرضت الى اعتداءات المستوطنين

-

غرس مئات أشتال الزيتون في أراض فلسطينية تعرضت الى اعتداءات المستوطنين
قام المئات من نشطاء الحركات السلامية الاسرائيلية، اليوم السبت، بحملة لغرس أشتال الزيتون في أراض فلسطينية بالقرب من طولكرم وجنوب جبل الخليل ردا على الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد كروم الزيتون الفلسطيني، وتحديا لجدار الفصل العنصري الذي يمنع الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم.

وشارك في هذه الفعالية نشطاء من عدة فعاليات سلامية، من بينها: "كتلة السلام"، "اللجنة الاسرائيلية المناهضة لهدم المنازل"، "كامبوس لا يصمت"، "يوجد حد"، "محسوم ووتش"، "بروفيل جديد"، "تحالف النساء من اجل السلام"، "سلام الآن" و"تعايش".

وجاء في بيان للكتل المشاركة في هذه الفعالية انها تنفذ هذه الفعالية من اجل التعايش بالذات في اليوم الذي يؤدي فيه المجلس التشريعي الفلسطيني اليمين الدستوري، وتهدد فيه الحكومة الفلسطينيين". وطالب الموقعون على البيان الحكومة الاسرائيلية بمحاورة الممثلين المنتخبين للشعب الفلسطيني.

واشار اوري افنيري الى قيام النشطاء بغرس اشتال الزيتون في اراضي قرية كفين بدل الاشجار التي تم احراقها في العام الماضي، وذلك "تعبيرا عن طموحنا الى الحياة السلمية بدون اسوار وأسيجة واعمال بلطجية واحادية الجانب".

وكان نشطاء من تل ابيب قد وصلوا الى اراضي كفين لزرع الاشتال، فيما وصل نشطاء من بئر السبع الى منطقة جبل الخليل وزرع اشتال في الاراضي الفلسطينية التي تتعرض لاعتداءات من قبل مستوطني "سوسيا" و"ابيجيل" و"حفات يئير".

وكان قوات الاحتلال قد منعت سكان من 20 قرية فلسطينية يفصل الجدار العنصري بينهم وبين اراضيهم من الوصول الى اراضيهم للمشاركة في غرس الاشتال، وبعد قرابة ساعة سمحت لعدد منهم فقط بعبور الجدار العنصري.

وقال رئيس المجلس المحلي في قرية كفين، تيسير خريشي ان اراضي القرية كانت تصل الى عشرة الاف دونم، لم يتبق منها بأيدي السكان الا ستة آلاف دونم باتت اليوم وراء الجدار.
وكشف جانبا من المعاناة التي يتكبدها الاهالي جراء ممارسات الاحتلال ومنعهم من الوصول الى اراضيهم. وكشف ان كروم الزيتون التابعة للقرية تعرضت الى الاحراق ثلاث مرات في العام الماضي. وأضاف: شاهدنا الاشجار تحترق من وراء الجدار ولم نتمكن من الوصول اليها لاخماد الحرائق لان الجيش منع دخول سيارات الاطفاء.

التعليقات