31/10/2010 - 11:02

فعنونو يرفض ترشيحه لجائزة نوبل "حتى لا يكون اسمه إلى جانب بيرس"...

" لا يريد الانتماء الى قائمة الفائزين بهذه الجائزة التي تضم المسؤول الأول عن امتلاك اسرائيل للقنابل النووية".

فعنونو يرفض ترشيحه لجائزة نوبل

طلب التقني النووي، مردخاي فعنونو، الذي سجن بسبب كشفه عن أسرار التسلح النووي الاسرائيلي، طلب مجددا شطب اسمه من قائمة المرشحين لقبول جائزة نوبل للسلام، لأنه لا يريد "الانتماء الى قائمة الفائزين بهذه الجائزة التي تضم شمعون بيرس"، المسؤول الأول عن امتلاك اسرائيل للقنابل النووية.
يذكر ان فعنونو هو من عائلة يهودية شرقية. كان يعمل في المفاعل النووي في ديمونة أيام شبابه، وقام بمحاولة نقل صور ووثائق ذات صلة بالتسلح النووي الاسرائيلي الى صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية. واعقب ذلك قيام "الموساد" باختطافه في سنة 1986 من ايطاليا ونقله الى اسرائيل، حيث تمت محاكمته، وراء الأبواب المغلقة، وحكم عليه بالسجن الانفرادي لمدة 18 سنة.

وقال السكرتير الدائم للجنة جائزة نوبل للسلام، غير لوندستاد، اليوم إن فعنونو طلب إهمال ترشيحه لنيل الجائزة عام 2010. وأوضح ان فعنونو بعث برسالة يقول فيها إنه لا يريد جائزة سبق وأن حظي بها " أب القنبلة النووية الاسرائيلية"، شمعون بيرس..

ومنذ ان خرح فعنونو من السجن، يحظر عليه مغادرة البلاد، رغم انه تخلى عن يهوديته وعن جنسيته الاسرائيلية. وقد بررت المحكمة قرارها بالادعاء ان ما يملكه من معلومات "ما زال سريا وخطيرا ويهدد أمن اسرائيل"، على حد قولها كما ومنعته أيضا من الادلاء بتصريحات صحافية تتعلق بالموضوع.

يذكر ان شمعون بيرس، الرئيس الاسرائيلي الحالي، هو من أمر بخطف فعنونو من روما في الثلاثين من ايلول/سبتمبر 1986، عندما كان رئيسا للحكومة.

وكما هو معروف، حصل بيرس على جائزة نوبل للسلام في سنة 1994 بالشراكة مع كل من الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل، اسحق رابين.

التعليقات