31/10/2010 - 11:02

فوز يوسي بيلين على ران كوهين برئاسة حركة "ياحد"

بيلين يؤكد ان المهمة الاساسية لحزبه هي تقصير عمر حكومة شارون ويحذر حزب "العمل" من مغبة الانضمام الى حكومة "وحدة وطنية"

فوز يوسي بيلين على ران كوهين برئاسة حركة
اظهرت نتائج الانتخابات الداخلية في حركة "ياحد"، بعد منتصف الليلة الماضية، فوز رئيس حركة "شاحر"، يوسي بيلين، على منافسه عضو الكنيست ران كوهين. وفور الاعلان عن النتائج الرسمية حذر بيلين حزب "العمل" من الانضمام الى حكومة شارون، مؤكدا ان هجوم الحركة الجديدة سيتركز عندها على "العمل".

وحصل بيلين على 54.33% من اصوات اعضاء حركة "ياحد" فيما حصل كوهين على 45.39% من الاصوات. وقد شارك في التصويت 15544 عضوا، يشكلون حوالي 70% من اعضاء الحزب الاشتراكي الدمقراطي الجديد. ومن المتوقع ان يعقد ظهر اليوم الاربعاء مؤتمر صحفي يتحدث فيه بيلين وكوهين وآخرون.

وفي اعقاب الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الداخلية القى بيلين كلمة امام نشطاء الحركة في مدينة تل ابيب، هاجم فيها حكومة اسرائيل ورئيسها اريئيل شارون، وحزب "شينوي" ونية حزب "العمل" بالانضمام الى الحكومة. وأكد بيلين: "الان بدأ العمل الجدي والحقيقي" وقال لاعضاء حزبه: "ساحتاج اليكم اكثر من السابق. ان قوتنا تنبع من وحدتنا الحقيقية وليست المزيفة".

ومضى بيلين يقول ان "معسكر السلام (في اسرائيل) قال كلمته وهي نعم للسلام، نعم لتفاهمات جنيف ومن اجل العدالة الاجتماعية ودولة الرفاه. ان الليكود متشرذم الان اكثر من اي مرة في الماضي ويعاني من ازمة عميقة وحزب العمل ينتظر مكالمة هاتفية من شارون وفي هذه الاثناء هذا الحزب ليس بديلا للمعارضة".

وقال بيلين ان "هذه اسوأ حكومة تولت الحكم في اسرائيل. وهي تعود الى تنفيذ عمليات الاغتيال بعد العمليات الانتحارية وليس هناك من يوقف هذه الحلقة الجنونية. وليس هناك من يقول انهم يقودوننا مثل الحصان الاعمى. لن تحظى خطة فك الارتباط بتصفيقنا. وعلينا ان نقول لشارون ان عليه منح جائزة للسلام قبل ان يمنح جائزة لحماس والارهاب".

واعتبر بيلين ان حركة ياحد بامكانها "ان تكون عربة القطار التي تقود معسكر السلام". لكنه كشف ان حركة ياحد تعاني من ازمة مالية خانقة وعلى جميعنا ان نبادر الى انقاذها وعلى جميع موظفي الحركة ان يعملوا تطوعا".

وتوجه بيلين الى رئيس حركة "ميرتس السابق، عضو الكنيست يوسي سريد، قائلا ان الحركة الجديدة بحاجة له كما ان الكتلة البرلمانية بحاجة له "وانا بحاجة لك مثلما انا بحاجة الى شولاميت الوني".

وحول احتمال انضمام "العمل" الى الحكومة شدد بيلين على ان "معظم الهجوم سيكون على العمل. وسيكون هذا الانضمام خطأ فظيعا. ولكن اذا اختار العمل مصارعة المعارضة فانني اقترح اقامة ادارة معارضة بمشاركة رؤساء الاحزاب من اجل تقصير عمر حكومة شارون. فهذه مهمتنا الاساسية.
بالامكان بناء ائتلاف حكومة رابين في الاعوام 92-96 داخل المعارضة. بالامكان العودة الى تللك الايام عندما انقطع حلمنا بثلاثة عيارات نارية"، في اشارة الى مقتل رابين وصعود الليكود الى سدة الحكم.

من جانبه، قال منافس بيلين عضو الكنيست ران كوهين، ان اعضاء الحركة، بعدم انتخابهم اياه لم يدركوا اهمية موضوع الرفاه، الذي اكد كوهين عليه خلال فترة الحملة الانتخابية.

يشار إلى أن يوسي بيلين يتميز برؤاه السياسية، في حين يعتبر عضو الكنيست ران كوهين نشطًا في معالجة المواضيع الاجتماعية.

ويذكر ان عضو الكنيست يوسي سريد، الرئيس السابق لحزب ميرتس، الذي اضطر للاستقالة من منصبه باعقاب فشل الحزب في الانتخابات البرلمانية، رفض الافصاح عن المرشح الذي يدعمه. كما امتنع سريد في هذه المرحلة عن التنافس على المنصب، لكنه لم يستبعد امكانية التنافس على المنصب مستقبلا.

يشار الى ان أعضاء الكنيست فيلين وغلؤون أعلنا تأييدهما ليوسي بيلين اضافة الى شلوميت ألوني، من مؤسسي حزب ميرتس والتي شغلت خلال فترة طويلة منصب رئاسة الحزب.

التعليقات