31/10/2010 - 11:02

في أعقاب صفقة السعودية: توقعات بأن توافق الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بطائرات "أف 22"..

الطائرة هي الوحيدة التي لا تستطيع أجهزة الرادار الكشف عنها، وقادرة على التحليق لمسافات طويلة، ومسلحة بالقنابل الذكية، وبالإمكان تسليحها بالقنابل النووية..

في أعقاب صفقة السعودية: توقعات بأن توافق الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بطائرات
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في أعقاب صفقة الأسلحة الأمريكية الكبيرة مع السعودية، فمن المتوقع أن توافق الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بطائرات من طراز "أف 22"، التي تعتبر الطائرة المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة الأكثر تطوراً والموجودة حالياً مع سلاح الجو الإسرائيلي هي طائرات "أف 16"، والتي يصل ثمنها إلى 50 مليون دولار. أما الطائرة الحديثة "أف 16" والتي أنتجتها شركة "لوكهيد مارتن" قبل 4 سنوات، فإن ثمنها يصل إلى 150 مليون دولار.

وتمتاز هذه الطائرة بكونها الطائرة الوحيدة القادرة على التحليق في الجو بدون أن تتمكن أجهزة الرادار، حتى الحديثة منها، من كشفها ورصدها. كما جاء أنه لم يتمكن أي جهاز رادار من الكشف عنها حتى الآن، بغض النظر عن مدى ارتفاعها.

كما تتميز الطائرة بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن "الطائرة بإمكانها الوصول إلى إيران أو العراق والعودة. كما أن الطائرة قادرة على حمل قنابل نووية".
كما أشارت الصحيفة إلى أن المنظومة الآلية هي الأكثر تطوراً، وهي ذات مقعد واحد، أي يقودها طيار واحد فقط، خلافاً لطائرة "أف 16".

أما بالنسبة لتسليح الطائرة فمعظمها من القنابل الذكية من نوع "JDAM" وهي القنابل الموجهة الأكثر دقة في العالم، ويمكن بواسطتها ضرب أهداف صغيرة جداً من ارتفاعات عالية وعن بعد مسافات طويلة.

يصل طول الطائرة إلى 19 متراً، أما عرض أجنحتها فيصل إلى 14 متراً، وبإمكانها التحليق بسرعة 1.5 ماخ. (الماخ هو وحدة قياس للسرعة بالقياس إلى سرعة الصوت. الماخ الواحد يصل إلى 1225 كيلومتراً في الساعة، ما يعني أن سرعة الطائرة تصل إلى 1800 كيلومتر تقريباً).

ورغم أن الولايات المتحدة امتنعت عن بيع هذه الطائرة لأي دولة في العالم، من أجل الحفاظ على تفوقها الجوي، إلا أنه من المتوقع أن توافق على بيعها لإسرائيل من أجل ضمان تفوق إسرائيل العسكري، في أعقاب الصفقة الأخيرة مع السعودية والتي سيتم بموجبها بيع السعودية القنابل الذكية من نوع "JDAM" بالإضافة إلى أسلحة جوية أخرى متطورة.

وكانت إسرائيل قد سبق وأن أعربت عن قلقها من هذه الصفقة، وقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالضغط على الولايات المتحدة بأنه في حال تم الاتفاق على الصفقة المذكورة، فإن إسرئيل تطالب بالحصول على طائرة "أف 22".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية تقديراتها بأن الولايات المتحدة سوف توافق على تزويد إسرائيل بهذه الطائرة، في حال مواصلة الضغط على واشنطن.

وأضافت الصحيفة أن هناك أسباباً أخرى تدفع الولايات المتحدة للموافقة على تزويد إسرائيل بالطائرة المذكورة، حيث أن الكونغرس سمح مؤخراً ببيع هذه الطائرة لإحدى حليفات الولايات المتحدة. وتقوم شركة "لوكهيد مارتن" بالضغط على الكونغرس من أجل الموافقة لبيعها لإسرائيل، خاصة في أعقاب خيبة الأمل التي أصابت الشركة لكون سلاح الجو الأمريكي قد بادر إلى شراء 183 طائرة فقط من بين 750 طائرة كان يفترض أن تم شراؤها من الشركة.

التعليقات