في أعقاب عملية الخليل: مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يتهم دولا أعضاء بدعم "الإرهاب"..

ادعت إسرائيل أنها في الوقت الذي تواصل إجراء لقاءات مع السلطة الفلسطينية للدفع بما تسميه "عملية السلام" فإن السلطة الفلسطينية لا تنفذ إلتزاماتها، ولا تقوم بمحاربة الإرهاب. كما اتهمت دولا أعضاء في الأمم المتحدة بأنها تقدم المساعدات المالية لمنظمات "إرهابية".

وقد قدمت إسرائيل، يوم أمس الجمعة، بواسطة مندوبها، شكوى إلى رئيس مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة بخصوص عملية الخليل، التي قتل فيها جنديان إسرائيليان.

وفي رسالة مندوب إسرائيل، داني غيلرمان ادعى أنه في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على الدفع بما أسماه "عملية السلام ومبادئ أنابولس" وأنها، أي إسرائيل، "تجري لقاءات متواصلة مع السلطة الفلسطينية، فهي لا تحارب الإرهاب ولا تنفذ التزاماتها".

كما ادعى غيلرمان أن هناك دلائل واضحة تؤكد أن "منظمات الإرهاب تحصل على المأوى والتمويل من دول أعضاء في الأمم المتحدة".

تجدر الإشارة إلى أن "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي قتل فيها إثنان من جنود الاحتلال.

وتأتي هذه العملية في أعقاب سلسلة طويلة من عمليات الاغتيال والاعتقال نفذتها قوات الاحتلال ضد عناصر الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ادت إلى استشهاد العشرات من مقاتلي سرايا القدس.