31/10/2010 - 11:02

في لقائه مع بان كي مون، براك يدعي أن حزب الله يجدد نشاطه في جنوب لبنان..

براك وبان كي مون يناقشان الجهود السورية والإيرانية لتسليح حزب الله، وبراك يحذر من "تشويش النظام العالمي في حال تحول إيران إلى قوة نووية" ويطالب بفرض المزيد من العقوبات..

في لقائه مع بان كي مون، براك يدعي أن حزب الله يجدد نشاطه في جنوب لبنان..
في لقائه مع السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، في مقر الهيئة في نيويورك، قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك، يوم أمس الجمعة، إن حزب الله قد جدد نشاطه في جنوب لبنان، في المنطقة التي تقع تحت مسؤولية قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل). كما ادعى أن عناصر حزب الله يتواجدون في القرى التي لا تصل إليها قوات اليونيفيل.

وجاء أن براك وبان كي مون قد ناقشا الجهود السورية والإيرانية لتسليح حزب الله. وحذر براك من "تشويش النظام العالمي في حال تحول إيران إلى قوة نووية".

وأضاف أنه يجب العمل بحزم من أجل فرض العقوبات الناجعة واتخاذ خطوات دبلوماسية ناجعة في الشأن الإيراني.

ووصف براك اللقاء بأنه "جيد"، وقال إنه شكر السكرتير العام للأمم المتحدة على مساهمتها في نشاط قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، والجهود التي تبذل من أجل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله. وفي هذا السياق أشار براك إلى أنه لا يزال يوجد عقبات تحول دون إطلاق سراحهما.

وكان لقاء براك بسكرتير هيئة الأمم المتحدة هو الأخير في سلسلة اللقاءات التي أجراها في الولايات المتحدة. حيث مكث في واشنطن 3 أيام، التقى خلالها بالرئيس الأمريكي، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني، ووزير الدفاع روبرت غيتس، وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

وكان قد وصل بوش، وصل مساء الخميس، إلى غرفة مستشاره الأمني، ستيف هادلي، لكي يلتقي براك، في لقاء وصفته التقارير الإسرائيلية بأنه كان متوقعا، رغم أنه لم يتم الإعداد له مسبقا.

وقد استمر اللقاء لمدة ساعة. ونقل عن مقربين من براك أن الأخير شكر الرئيس الأمريكي على قراره بزيادة المساعدات السنوية الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل من 2.4 مليارد دولار إلى 3 مليارد دولار، بدءا من ميزانية العام 2009، وتستمر لمدة 10 سنوات.

كما جاء أن براك، وطوال زيارته إلى واشنطن، والتي انتهت مساء الخميس، دأب على التحدث إلى وسائل الإعلام عن احتياجات إسرائيل لعدد من الوسائل للدفاع عن نفسها من الصواريخ على اختلاف أنواعها. إلا أنه امتنع عن التحدث عن البرنامج النووي الإيراني، بالرغم من أنه كان موضوع محادثاته الأساسي مع الرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين التقاهم منذ أن هبط في واشنطن الثلاثاء الماضي.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى مسألة أخرى امتنع وزير الأمن عن التحدث عنها علانية أو إلى وسائل الإعلام، وتتصل بمدى تفاؤله، هو ومساعدوه المرافقون له، من إمكانية حصول إسرائيل على طائرات أف-35 مستقبلا، والتي ستتيح الولايات المتحدة لإسرائيل امتلاكها، وتزويد الطائرة باحتياجات سلاح الجو الإسرائيلي، مثلما فعلت بطائرات أف15 وأف16.

التعليقات