31/10/2010 - 11:02

في لقائه مع رايس؛ أولمرت يؤكد تصميمه على مواصلة المجازر في غزة

رايس تتجاهل المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الاطفال، وتحمل حركة حماس المسؤولية عما يجري في القطاع..

في لقائه مع رايس؛ أولمرت يؤكد تصميمه على مواصلة المجازر في غزة
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الخميس، لدى لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، في اليابان، على أن جيش الاحتلال سوف يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، بذريعة وقف إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن الجيش لن يوقف القتال إلا عندما "يدفع الفلسطينيون ثمنا مؤلما".

ومن جهتها تجاهلت رايس المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وخاصة الأطفال، وحملت حركة حماس المسؤولية عما يحصل في قطاع غزة.

وكان قد التقى أولمرت في الساعات الأولى من فجر أمس، الخميس، في العاصمة اليابانية طوكيو، وزيرة الخارجية الأمريكية، وناقش معها لمدة ساعة الوضع في قطاع غزة.

أما بشأن العمليات والغارات التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط 22 شهيدا في اليومين الأخيرين، بينهم 7 أطفال، فقد جاء أن أولمرت أطلع رايس على تفاصيل الأحداث في الجنوب، كما أطلعها على العمليات التي يقوم بها الجيش ضد حركة حماس، مشيرا إلى أن "الجيش لن يوقف القتال إلا عندما الإرهابيون ثمنا مؤلما"، على حد تعبيره.

ومن جهتها فقد تبنت رايس موقف أولمرت، وقالت إن حماس هي المسؤولة عما يجري في قطاع غزة. وزعمت أن الإدارة الأمريكية قلقة على وضع المدنيين، وأن "هناك قلقا جديا بسبب الوضع الإنساني في القطاع".

وبعد لقائه مع راس، قال أولمرت للصحافيين لدى زيارته لمصنع "نيسان" في أوباما القريبة من طوكيو، إن سياسة إسرائيل في قطاع غزة لن تتغير في هذه المرحلة. وأضاف أن ما يحصل اليوم كان قد حصل قبل أسبوع، وقد يحصل في المستقبل القريب. وبحسبه فإن إسرائيل في حالة قتال قد يجبي ثمنا باهظا، وأن القتال سيتواصل من أجل وقف ما أسماه التهديد الذي يتعرض له سكان الجنوب.

وقال إن "هذه العملية طويلة ومؤلمة، وأنه لا يوجد معادلات سحرية". وأضاف أن "إسرائيل تتعرض لضربات مؤلمة، ولكن ترد بضربات أشد إيلاما"، على حد قوله.

التعليقات