31/10/2010 - 11:02

قائد أركان الجيش الإسرائيلي: لقد درسنا اغتيال عرفات عدة مرات

قال قائد أركان الجيش الإسرائيلي خلال محاضرة له في بئر السبع ان إسرائيل ناقشت مسألة اغتيال عرفات وقررت عدم القيام بذلك لاعتبارات الربح والخسارة

قائد أركان الجيش الإسرائيلي: لقد درسنا اغتيال عرفات عدة مرات
لا تحتاج إسرائيل الى الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لاطلاق العنان لتصريحات قياداتها االسياسية والعسكرية، ولا حتى من أجل ارتكاب جرائهما ضد الشعب الفلسطيني وقياداته.

لكنه يلاحظ منذ ان منحت ادارة بوش إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة سياسة الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية السياسية والاستمرار في جرائمها ضد العشب الإسرائيلي وكأننا أمام حملة إسرائيلية منظمة، يشارك فيها القيادات السياسية والعسكرية والاستخباراتية، السابقة والحالة.

فلا تكاد تمر بضع ساعات حتى يسارع "مسؤول إسرائيلي" ببث تصريحاته الدموية معبرا عن العنجهية العسكرية الإسرائيلية المنفلتة.

ولا يمكن في هذا السياق التغاضي عن استقبال الوفود الإسرائيلية الرسمية والحكومية والشخصية في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن بمشاركة العديد من الزعماء العرب. وهو المؤتمر الذي يهدف الى حث الدول العربية على توطيد علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، وخاصة ان المؤتمر يعقد بعد محاولة إسرائيل اغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي، وبعد اغتيال عبد الله القواسمي ليلة أمس في الخليل.

في هذه السياقات تجد التصريحات الإسرائيلية الدموية متسعا لها دون التخوف من ردة فعل تذكر.

فقد أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون مساء اليوم خلال لقاء له مع رجال الأعمال في بئر السبع ان إسرائيل درست أكثر من مرة مسألة اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وتمت التخلي عن هذه الفكرة فقط بسبب حسابات "الربح والخسارة" (؟؟).

ففي رده على سؤال أحد الحضور قال موشيه يعلون بصراحة لا تقبل التأويل "لماذا لم نغتال عرفات؟ انه سؤال يستحق النقاش. لقد ناقشنا هذه المسألة في الماضي لكن بسبب حسابات الربح والخسارة قررنا عدم القيام بذلك".

كما قال قائد الاركان ان إسرائيل تعتبر عرفات وتعرفه على انه عدو، وذلك منذ العملية الانتحارية عشية عيد الفصح اليهودي في فندق بارك في نتانيا قبل عامين تقريبا".

وقد سبق تصريحات موشيه يعلون هذه تصريحات تحريضية وعنصرية أكثر دموية لرئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق شبتاي شبيط التي دعا فيها الى اغتيال القيادات السياسية والدينة للحركات الاسلامية الراديكالية.

للمزيد من التفاصيل أنظر خبرا منفصلا


http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=6942

التعليقات