31/10/2010 - 11:02

قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد يرى أن الحل للصواريخ هو احتلال غزة

نحوشتان: إنتاج السلاح في قطاع غزة متعلق بالمعرفة التي تمتلكها التنظيمات، ولكن لو كان هناك تواجد عسكري إسرائيلي كما في الضفة الغربية لكان بالإمكان وقف الإنتاج وتطوير الصواريخ والسلاح.

قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد يرى أن  الحل للصواريخ هو احتلال غزة
دعا قائد سلاح الجو القادم، الجنرال عيدو نحوشتان إلى إعادة احتلال قطاع غزة والتواجد فيه عسكريا وإحكام السيطرة عليه لمنع إطلاق الصواريخ ولتدمير القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية ووقف تهريب السلاح.

جاءت أقوال نحوشتان الذي يشغل اليوم منصب رئيس قسم التخطيط في القيادة العامة في محاضرة ألقاها في مركز البحوث «المركز الأورشليمي لشؤون الجمهور والدولة» قبل شهرين، ونشر فحوى الخطاب يوم أمس. وسيستبدل نحوشتان الجنرال إلعيزر شكيدي في قيادة سلاح الجو في 14 مايو/ أيار المقبل.

وقال نحوشتان إن إنتاج السلاح في قطاع غزة متعلق بالمعرفة التي تمتلكها التنظيمات، ولكن لو كان هناك تواجد عسكري إسرائيلي كما في الضفة الغربية لكان بالإمكان وقف الإنتاج وتطوير الصواريخ والسلاح.

وكان قائد سلاح الجو الحالي، شكيدي، قد عبر في جلسات أمنية مغلقة عن موقف مشابه، وتحدث عن «الحاجة لتواجد عسكري لقوات برية في قطاع غزة إذا ما أرادت إسرائيل تقليص إطلاق الصواريخ بشكل جدي». وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن هذا الموقف مقبول على معظم مسؤولي القيادة العامة، إلا أنها لا توصي في الوقت الراهن بشن حملة عسكرية برية واسعة، طالما أنه لم يتم بلورة خطة خروج سياسية يتم فرضها في نهاية الحملة العسكرية.

وأشار نحوشتان- في رده على سؤال- إذا ما كان يرى حلا عسكريا في غزة- إلى حملة السور الواقي في الضفة الغربية عام 2002، ويراها قابلة للتطبيق في قطاع غزة. وقال الحملة أثبتت نجاعتها خلال عدة سنوات وتمكنت قوات الجيش من فرض السيطرة. إلا أنه لفت إلى أن «إرادة المقاومة لدى الفلسطينيين لم تتراجع بل تراجعت قدراتهم».

وقال نحوشتان إن «حكومة حماس في غزة هي النظام الوحيد في المنطقة الذي لديه روابط وثيقة لحركة الإخوان المسلمين والتي أساسها مصر». وفي تطرقه إلى بلدات النقب الجنوبي التي تتعرض لقصف صاروخي قال: "حماس تواصل بناء قوتها العسكرية، والحل ليس بناء ملاجئ أفضل فهذه ليست الطريق لتربية ألأولاد". إلا أنه أشار إلى أن الحرب على التنظيمات أصبحت أكثر تعقيدا ولفت إلى محدودية القدرة الإسرائيلية بسبب العامل السكاني.
قال مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية إنهم يدرسون فكرة استيراد منظومة اعتراض للقذائف الصاروخية من الخارج الأمر الذي كان خارج الحسابات في الماضي. وذلك لان المنظومة الدفاعية «القبة الحديدية» والتي وقع عليها الاختيار، وهي من إنتاج سلطة تطوير الوسائل القتالية «رفائيل»، لن تكون قابلة للاستخدام العملاني قبل عام 2010.

وقال المسؤولون إن بسب الضغط المتزايد لإيجاد حل مؤقت لإطلاق الصواريخ، يفحص وزير الأمن إيهود باراك، خيارين: المنظومة الإسرائيلية الأمريكية «نيئوطيلوس» التي تعمل بولسطة أشعة الليزر، ومدفعية «فلانكس» الأمريكية التي تطلق عيارات ثقيلة صوب القذائف والصواريخ.



التعليقات