31/10/2010 - 11:02

قمة رباعية الأسبوع القادم يشارك فيها أولمرت وعباس وعبد الله ومبارك..

التقت مواقف أولمرت والرئيس الأمريكي، جورج بوش في اجتماعهما يوم أمس الأول حول ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعزيز قوته في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة

قمة رباعية الأسبوع القادم يشارك فيها أولمرت وعباس وعبد الله ومبارك..
بدأت الاستعدادات يوم أمس لعقد قمة إقليمية الأسبوع القادم يشارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، في شرم الشيخ، تهدف دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقد التقت مواقف أولمرت والرئيس الأمريكي، جورج بوش في اجتماعهما يوم أمس الأول حول ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعزيز قوته في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

أحداث غزة وسيطرة حركة حماس عليها احتلت جانبا مهما من لقاء بوش أولمرت. وذكرت صحيفة هآرتس أن أولمرت وبوش "اتفقا على دعم أبو مازن ومد يد المساعدة له، رغم الشكوك حول احتمالات نجاحه بناء على تجارب الماضي". وأكدا على ضرورة أن «لا يبدو الأمر وكأن أبو مازت فشل بسبب إسرائيل أو الولايات المتحدة».

وأضافت الصحيفة، أن بوش شبه في الاجتماع الصراع في الشرق الأوسط بالحرب الباردة. وتحدث عن الصراع الأيدلوجي بين الراديكاليين والمعتدلين في الشرق الأوسط، وشبهه بالحرب الباردة بين «الديمقراطية» والأنظمة الشيوعية. وتقول الصحيفة أن بوش تساءل باستغراب: " ما الذي يدفع شبان مسلمون عرب إلى اختطاف طائرات وتفجيرها بأنفسهم في مبان. مشيرا إلى أن الدافع ليس الفقر فقد كان منفذو عملية الجادي عشر من سبتمبر 2001 من الطبقة الوسطى".

أحد المعلقين رأى في سؤال بوش بداية حسنة وقال بتهكم: "إذا بدأ يتساءل فهذه إشارات إيجابية وبداية الطريق للتفكير"

وتحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس في اللقاء عن أهمية تدعيم عباس وإجراء مفاوضات سياسية معه. مشيرة أنه من الضروري منح الأمل للفلسطينيين، خصوصا الشباب، "كي يكبر الفتى الفلسطيني لا يريد أن ينتحر"
أولمرت اعتبر تصريحاته المتعلقة بالرد على مبادرة السلام العربية، التي قال فيها أن تحتوي على نقاط إيجابية، كافية لجعل السعودية تهرول إليه، ويبدو أنه فعلا كان يتوقع ذلك، وعبر عن ذلك بالقول: " قلت كلاما إيجابيا عن مبادرة السلام السعودية، الأمر الذي لم يفعله أي رئيس وزراء سابق، ولو كان أرئيل شارون يعلم لغضب علي. ولكنني لم أتلق أي رد من السعوديين".

وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أجرت اتصالا هاتفيا مع رئيس حكومة الطوارئ، سلام فياض، وتحدثت معه حول «تداعيات سيطرة حماس على قطاع غزة». مؤكدة على أهمية إقامة حكومة جديدة في السلطة الفلسطينية، التي برأيها: " تمنح الفرصة للتقدم في قضايا كانت عالقة في فترة حكومة الوحدة، وتدفع عملية السلام"

التعليقات