31/10/2010 - 11:02

قوات الاحتلال ستبدأ غدا بتخفيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية وتستمر في عمليات المداهمة والاعتقال..

توغلت قوات الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية كمحافظة جنين ونابلس وطولكرم وسط إطلاق النار العشوائي على المواطنين بحجة البحث عن من تدعي أنهم مطلوبين لديها

قوات الاحتلال ستبدأ غدا بتخفيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية وتستمر في عمليات المداهمة والاعتقال..
تنوي أجهزة الأمن الإسرائيلية البدء في تخفيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية التي أعلن عنها غداة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. في الوقت الذي تكثف قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والمداهمة في الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني أن التسهيلات للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية تأتي ضمن سياسة تفصل بين مجريات الأحداث في الغربية وقطاع غزة، لهذا "تقرر عدم تأخير أو إلغاء تفكيك بعض الحواجز في الضفة الغربية بسبب إطلاق الصواريخ من القطاع".

وقالت مصادر أمنية أن وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، وافق على "تنقل الفلسطينيين المسيحيين من قطاع غزة إلى أماكن مقدسة في الضفة الغربية، وسمح لفلسطينيي الداخل من زيارة أقاربهم في قطاع غزة". واعتبروا ذلك بتبجح "مجموعة تسهيلات للسكان الفلسطينيين".

تخفيف الإجراءات الأمنية والتسهيلات التي أعلنت عنها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تشمل وقف الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية. وواصلت قوات الاحتلال من توغلاتها وحملات مداهماتها الاحتلالية في الضفة الغربية حيث اعتقلت عددا من المواطنين من مدينة الخليل ونقلتهم إلى جهة غير معلومة قبل أن تعاود انسحابها من عدد من الأحياء التي توغلت بداخلها.

من جانب آخر فقد توغلت قوات الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية كمحافظة جنين ونابلس وطولكرم وسط إطلاق النار العشوائي على المواطنين بحجة البحث عن من تدعي أنهم مطلوبين لديها فيما واصلت من فرض حصارها المحكم على منطقة الأغوار الشمالية حيث تمنع المواطنين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية للعناية بها تحت تهديد السلاح فيما تقوم باحتجاز المواطنين على حواجزها الثابتة في تلك المنطقة لساعات طويلة.

وكانت قوة من جيش الاحتلال قد تعرضت لإطلاق النار شمال رام الله ولكن لم يبلغ عن إصابات كما قالت مصادر جيش الاحتلال.






التعليقات