31/10/2010 - 11:02

كابلينسكي يبلغ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بنيته الإستقالة من منصبه..

تأتي استقالة كابلينسكي بعد استقالة عدد من كبار القيادات في الجيش في أعقاب الإخفاقات في الحرب، قائد فرقة "أوغدات هجليل" هيرش، والقائد العسكري للشمال آدم، ورئيس هيئة الأركان حالوتس..

كابلينسكي يبلغ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديد بنيته الإستقالة من منصبه..
بعد استقالة قائد "أوغدات هجليل- فرقة الجليل" غال هيرش في أعقاب الإخفاقات في الحرب، وثم استقالة القائد العسكري لمنطقة الشمال للسبب نفسه، أودي آدم، ثم استقالة رئيس هيئة أركان الجيش، يعلن نائب رئيس هيئة الأركان، موشي كابلينسكي بأنه ينوي الإستقالة من منصبه أيضاً..

فقد أبلغ كابلينسكي، مؤخراً، رئيس هيئة الأركان الجديد، غابي أشكنازي، بأنه ينوي الإستقالة من الجيش. وكان قد نشر في وقت سابق أن كابلينسكي يدرس إمكانية الإستقالة من الجيش في أعقاب خسارته لمنصب رئيس هيئة الأركان. وفي المقابل يعمل أشكنازي على إقناعه بالعدول عن الإستقالة.

ونقلت "معاريف" عن مقربين من أشكنازي أن رئيس هيئة الأركان الجديد معني بأن يواصل كابلينسكي عمله في الجيش، كنائب له، باعتقاد أنه بإمكانهما معاً البدء بعملية التغيير في الجيش. وعلم أن كابلينسكي على اتصال دائم مع أشكنازي في الأسبوع الأخير، ويعمل على نقل المواد والخطط وخطط الأدراج إليه.

كما نقل عن مقربين من أشكنازي أن كابلينسكي قد أبلغ الأول بأنه ينوي الإستقالة من الجيش بعد بضعة شهور، وحتى ذلك الحين سيعمل على مساعدته في تسلم منصبه والبدء بعملية الإصلاح فيي الجيش.

وكان قد ساد التوتر في العلاقات بين الإثنين في أعقاب رسالة كابلينسكي إلى وزير الأمن ورئيس الحكومة قبل عدة أسابيع، إلا أنهما يعملان الآن بتعاون كامل. وفي الوقت نفسه يقوم أشكنازي بإجراء الإتصالات بشكل دائم مع رئيس هيئة الأركان المستقيل، دان حالوتس.

تجدر الإشارة إلى أن كابلينسكي كان مقرباً جداً من رئيس الحكومة السابق، أرئيل شارون، وقد تم تعيينه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان، في حينه، ليستبدل حالوتس مستقبلاً.

وكان كابلينسكي، 49 عاماً، قد بدأ حياته العسكرية في "غولاني"، وأشرف على قيادة دورية "غولاني" في حرب لبنان الأولى، وفي حينه أصيب بجراح خطيرة. كما تولى منصب ضابط كتبية "المظليين" و"أوغدات هجليل". كما أشغل منصب السكرتير العسكري في حكومة شارون، ثم انتقل ليشغل منصب القائد العسكري لمنطقة المركز في السنوات 2003-2005، ليتولى بعدها منصب نائب رئيس هيئة الأركان.

وفي إطار منصبه الأخير تابع الخطة التي بدأها سابقاه، أشكنازي وحالوتس كنواب لرئيس هيئة الأركان، فيما يتعلق بتطبيق خطة التقليص في الجيش. وأشرف على خطة التغييرات الكبيرة في مبنى القوات البرية في الجيش، ودرس مسألة تقليص فترة الخدمة العسكرية، وإدخال إصلاحات في الإحتياط وتقليص القوة البشرية، إلا أن كل ذلك تم إلغاؤه في أعقاب الإخفاقات في الحرب. كما تجدر الإشارة إلى تعيينه مسؤولاً عن قيادة الشمال العسكرية خلال الحرب.

إلى ذلك، نقل عن الناطق بلسان الجيش أن نائب رئيس هيئة الأركان لم يقرر بعد بشأن البقاء في منصبه.

التعليقات