حرض الرئيس الاميركي الاسبق، ورئيس طواقم المراقبين الدوليين للانتخابات الفلسطينية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس على استخدام القوة ومحاربة فصائل المقاومة الفلسطينية بهدف وقف ما اسماه "الارهاب".
جاء تحريض كارتر هذا خلال محاضرة القاها صباح اليوم، الاثنين، في مؤتمر هرتسليا السادس الذي يقيمه معهد السياسة والاستراتيجية في المركز بين المجالي. وانتقد كارتر خلال محاضرته الاستيطان الاسرائيلي معتبرا انه "العثرة الحقيقية امام السلام".
وقال كارتر انه التقى، امس، رئيس الحكومة الاسرائيلية بالوكالة ايهود اولمرت، الذي وعده بمحاولة الابقاء على الحواجز في الضفة الغربية، مفتوحة في يوم الانتخابات التشريعية الاربعاء المقبل.
واعرب كارتر عن امله "بأن تتحول حركة حماس بعد الانتخابات الى حركة "غير عنيفة" وتغير من توجهها نحو اسرائيل كما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في اعقاب اتفاقيات اوسلو، وكما حدث مع مصر" اثر توقيع اتفاقيات كامب ديفيد.
وطالب كارتر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحقيق السيطرة على كل الجهات التي وصفها بالعنيفة في مناطق السلطة الفلسطينية، وان لا يتردد في استخدام القوة اذا ما احتاج الامر!
وقال انه يؤمن برغبة اسرائيل والفلسطينيين بالتوصل الى حل يقوم على دولتين وانهما معنيان باستئناف المفاوضات.
واضاف ان المستوطنات تشكل العثرة الرئيسية امام فكرة الدولتين وان على اسرائيل السماح باقامة دولة فلسطينية تملك مقومات الوجود، وتمكن الفلسطينيين من ادارة شؤونهم بشكل مستقل. وقال ان "امكانية اقامة دولة فلسطينية على المناطق المتبقية شرقي الجدار (العنصري الذي اقامته اسرائيل) في الضفة الغربية اضافة الى قطاع غزة غير مقبولة على الفلسطينيين، ويمكن لهم القبول بتسوية فقط اذا وافقت اسرائيل على العودة اكثر ما يمكن الى حدود 1967.
31/10/2010 - 11:02
كارتر يحرض ابو مازن على محاربة فصائل المقاومة!
تحريض الرئيس الاميركي الاسبق، جاء خلال محاضرة القاها في مؤتمر هرتسليا * "المستوطنات تشكل العثرة الرئيسية امام السلام"* "الفلسطينيون سيقبلون بتسوية تقربهم من حدود 67"
التعليقات