كرادي: هجمات على الحرم القدسي واغتيال رئيس وزراء سيحبطان فك الارتباط

اعتبر المفتش العام للشرطة الاسرائيلية موشيه كرادي ان "تنفيذ هجمات على الحرم القدسي واغتيال رئيس وزراء (اسرائيلي) يعتبران حدثين يمكنهما احباط تنفيذ خطة فك الارتباط".

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الاثنين ان اقوال المفتش العام للشرطة الاسرائيلية جاءت خلال اجتماع مغلق لمجلس الامن القومي الاسرائيلي.

واضاف كرادي ان الشرطة الاسرائيلية تبذل جهودا كبيرة لمنع هجمات من هذا القبيل.

وكان مسؤولون اسرائيليون، خصوصا في سلك الشرطة وجهاز الشاباك الاسرائيليين، قد تحدثوا مرارا خلال الاشهر الاخيرة حول نية عناصر ارهابية يهودية بتنفيذ هجمات ضد الحرم القدسي خصوصا.

وكشف جهاز الشاباك الاسرائيلي الاسبوع الماضي عن اعتقال ستة اسرائيليين للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجمات ارهابية في الحرم القدسي.

وقالت تقارير صحفية اسرائيلية في حينه ان مجموعة مؤلفة من خمسة اسرائيليين خططت لاطلاق صاروخ لاو على المسجد الاقصى او قبة الصخرة من باحة معهد ديني يهودي في القدس الشرقية مشرف على الحرم القدسي.

واضافت المصادر الامنية الاسرائيلية ان افراد المجموعة اجروا اتصالات مع جهات جنائية في اسرائيل بهدف الحصول على صاروخ لاو لتنفيذ الهجوم.

لكن الشاباك والشرطة والاسرائيليين اطلقا سراح المجموعة الاربهابية اليهودية واكتفت بفرض بعض القيود على تحركاتهم.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن كرادي قوله ان تنفيذ فك الارتباط يحتاج الى سبعة الاف جندي اضافة الى خمسة الاف شرطي للحراسة حول الحرم القدسي.

واضاف انه من غير المعروف بعد كيف ستتزود الشرطة الاسرائيلية بميزانيات لتغطية تكاليف هذه المطالب.

كذلك لفت كرادي الى وجود "صعوبات لوجستية" تتعلق بتنفيذ اعتقالات بحق مئات عناصر اليمين المتطرف في كل يوم واحضارهم الى المحاكم الاسرائيلية ومواجهة اعمال شغب في انحاء اسرائيل مع بدء تنفيذ فك الارتباط.

واشار المفتش العام للشرطة الاسرائيلية الى اغلاق نشطاء اليمين المتطرف للطرقات الرئيسية في الاسبوع الماضي وقال ان منظمي هذه المظاهرات يعتبرونها "تجربة ادوات" لتنفيذ نشاطات كهذه مع بدء تنفيذ اخلاء المستوطنين.