31/10/2010 - 11:02

لجنة التوجيه المكلفة متابعة مسار جدار الفصل العنصري تناقش، اليوم، المسار الجديد

موفاز صادق امس على المسار الجديد للجدار الفاصل بين القدس الشرقية المحتلة والقرى الواقعة الى الشمال الغربي منها * كيرتسر اجتمع بموفاز وشارون عشية مغادرته الى واشنطن

لجنة التوجيه المكلفة متابعة مسار جدار الفصل العنصري تناقش، اليوم، المسار الجديد
تتسلم لجنة التوجيه المكلفة متابعة مسار جدار الفصل العنصري، والتي يترأسها مدير مكتب رئيس الحكومة، دوف فايسغلاس، اليوم، الخطة الجديدة لمسار الجدار، بعد أن صادق عليها وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، مساء امس.

وستدرس اللجنة هذه الخطة لفحص ما اذا كانت تتفق مع المعايير التي حددتها المحكمة العليا الاسرائيلية عندما قررت، في اخر شهر حزيران الماضي، الغاء غالبية المسار المخطط للجدار العنصري في منطقة شمال غرب القدس. وسيشارك في اجتماع اللجنة ممثلون عن مكتب المستشار القضائي للحكومة.

وقالت مصادر سياسية إن رئيس الوزراء ارييل شارون سيوافق على الأرجح على القرارات التي اتُخذت في اجتماع قادة الجيش امس.

وقال مسؤول بمكتب موفاز ان وزير الامن أمر المخططين "بالإسراع بالعمل في المنطقة الجنوبية" من الجدار المقرر ان يمتد بطول 600 كيلومتر. الا أنه لم يحدد طول القطاع الذي أمر بتسريع العمل فيه.

وقال إن التعديلات التي أُدخلت على القطاع الاخر القريب من القدس تتفق وقرار المحكمة العليا التي قضت بتعديل مساره لتقليل معاناة الفلسطينيين الذين فصل الجدار بين الالاف منهم وبين مدارسهم ومستشفياتهم وحقولهم واقاربهم.

ونقل البيان الذي صدر عقب الاجتماع عن موفاز قوله ان المخطط الذي اطلع عليه "يلبي المباديء التي حددتها المحكمة العليا ويوفر حلا مناسبا" لما أبدته من قلق بشأن تأثير الجدار على حياة الفلسطينيين.

لكن موفاز لم يقر عشر نقاط من المسار الجديد المعدل قائلا انه سيبحث الامر في وقت لاحق.

وأعلنت اسرائيل عزمها على المضي قدما في بناء الجدار على الرغم من قرار الجمعية العامة للامم المتحدة وقرار محكمة العدل الدولية هذا الشهر الذي أمرها بهدمه.

وتزعم اسرائيل ان الهدف من اقامة الجدار هو منع المهاجمين الانتحاريين الفلسطينيين من التسلل من الضفة الغربية الى المدن الاسرائيلية . ويقول الفلسطينيون ان الجدار الذي تتغلغل أجزاء كبيرة منه في عمق الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 يعد أغتصابا للاراضي التي يريدونها لإقامة دولتهم عليها.

وكان موفاز قد اجتمع، امس، ايضا، بالسفير الاميركي لدى اسرائيل، دان كيرتسر، الذي اجتمع برئيس الحكومة، ايضا، عشية مغادرته الى الولايات المتحدة.

وعلم ان الوزير موفاز عرض امام السفير تقريرا حول عمل الدائرة المكلفة متابعة قضية البؤر الاستيطانية التي التزمت اسرائيل باخلائها، في رسالة كان سلمها فايسغلاس الى مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي، كوندوليسا رايس، عشية قيام بوش بتسليم شارون رسالة الضمانات الاميركية.

كما طلب كيرتسر ايضاحات بشأن البؤر الاستيطانية خلال اجتماعه بشارون. وحسب مصادر سياسية في القدس من المفترض ان يقدم كيرتسر تقريرا الى الادارة الاميركية حول ما تم احرازه من تقدم في قضية البؤر الاستيطانية.

التعليقات